منطق أستاذنا الغول قاده إلى القول:


هذه مفعولاتُ الأولى والثانية والثالثة ( لبحر الدوبيت ) على الوجه المطلوب هكذا :

سبب شارد ثم يأتي بعده أجزاء مطابقة لأجزاء مستفعلن تماماً , وهذا مما يدل على صحة القول بأن الدوبيت وزن عربي أصيل ,

ــ/ ب ــ ب ــ/ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ أوهكذا


ــ/ ب ــ ب ــ/ب ــ ب ــ / ــ ب ب ــ = 2 1 2 1 2 1 2 1 2 ....2 1 1 2


ليس كلّ من أراد حا ..جةً ............ثم جدّ في طلابها ..قضاها

ومن أراد أن يعرف استحالة انتماء هذا الوزن للدوبيت فليرجع لسطر الدوبيت :


وهذا يعدل أن قول أبي العتاهية أيضا من الدوبيت.

للمنون دائراتٌ = 2 1 - 2 1 - 2 1 - 2 2 = 2 3 1 - 2 3 1 - ه = مفعلاتُ مفعلاتُ + ه

وإلى بعض من هذا ذهب د. مستجير في نسبة ما للطويل إلى مفعولاتُ باعتباره:

معولاتُ مفعولاتُ مستفعلن + سببين = 3 2 1 - 2 2 2 1 - 2 2 3 - 2 2

مع ما تراه من القول بوجوب زحاف مفعولات الأولى وقسر ذلك على معولاتُ واشتراط إضافة سببين في آخر الشطر. ويشفع له في هذا -مع ملاحظة وجود هذه القسريات- أنه يتم في إطار استكشاف لمنهج جديد والبحث عن اطراده، وهو للحق مطرد لولا هذه الاشتراطات الإجبارية.

وإن كان للأستاذين الفاضلين الحق في هذا فلا ينبغي أن يرفضا اعتباري

وزن البسيط = 4 - 3 2 1 - 2 2 2 1 - 2 2 3 = فعلن معولاتُ مفعولاتُ مستفعلن .

لا قيمة للتفاعيل دون ربطها بمنهج الخليل.