النتائج 1 إلى 30 من 47

الموضوع: تنغيم الأوزان والبحور

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    يا أخي وأستاذي وحبيبي

    أذكر ما قاله زعيم للأعداء بأن لا يسلموا الحولة لسوريا فإنها أرض فلسطينية.
    هذا منطق. والمنطق الآخر أن الأرض كلها عربية ولكل تبعاته

    قضية الحدود والمصطلحات هي ذاتها في العروض. وليست هذه القضية واردة في الرقمي.

    وما أذكره عن مستفعيلتن وسواها ليست إلا لتقريب الرقمي لذهن أصحاب التفاعيل وإلا فالرقمي بغنى عن كل هذا.

    وفي الرقمي كما فلسطين منطقان

    الأول الرقمي لا يستعمل مصطلح الوتد المفروق ولكنه ينسجم في طرحه مع أحكام الخليل بتوصيف خاص وفق رؤية معينة.

    والثاني رأي أستاذي الغول الذي يذود عن حياض التفاعيل والوتد المفروق. ولكنه يقول إن ساكن الوتد المفروق يحذف في الدوبيت. والخليل يمنع حذف ساكن الوتد مفروقا كان أم مجموعا.

    فتأمل يرعاك الله كيف يكون التمسك بالشكل على حساب الجوهر.

    لا أحاول إقناع أحد بالرقمي ومن شاء أن يتعرف عليه فمرحبا به. ومن حكم على تصوره الخاص عنه فهو حر .

    أستاذي خشان

    لقد تعرفت إلى حد معقول على الرقمي الشمولي ومازلت أتعرف

    وما اتضح لي من جوانب إيجابية فقد أشدت بها :

    مثل النظرة الشمولية التي تتيح تأمل الفروق الدقيقة بين البحور

    ومثل تأصيل الوزن الذي يرد الأوزان المزاحفة إلى أصلها ؛ فقد نالت هذه على كثير من إعجابي ، وأنوي تأملها بطريقة أكثر تدقيقا لاقتناعي بعظيم فائدتها.

    ومثل هرم الأوزان الذي لم أتفرغ له بعد.

    أفإذا ما رأينا جوانب يشوبها بعض التساؤلات فأثرناها .. أفهذا يجعلك تقول ما معناه إن أردتم قبوله هكذا فأهلا وإلا فاتركوا الشمولي وشأنه ؟؟؟ لم تقلها بالنص ولكن بالمعنى.

    فهل هذه دعوة للكف عن توضيح ما نراه ؟؟

    أربأ بك أن يكون هذا ما ترمي إليه !!

    ثانيا _ مسألة الحدود التي هي دوما محل توببيخك وكأن مراعيها قد اقترف إثما مبينا .. فالحدود أصلا من إنشاء الخليل مبتكر هذا العلم ؛ ولولاها لما وصل إلينا العروض ولما فهمناه أنا ولا أنت ، بل ولما فهمته الأجيال التالية لو قمنا بتمزيق العروض الحدودي وحرقه واعتمدنا فقط على الرقمي الشمولي.

    فلماذا توبخ دائما طريقة لا غنى عنها لفهم العروض ؟؟

    أم تزعم أننا لو حرقنا جميع كتب العروض الحدودية أفأنت كفيل أن تصنع جيلا فاهما للعروض فهما تاما من خلال الشمولي بلا أية منازعات واختلافات ولا أية مشكلات ؟؟؟

    أستاذي الفاضل إن مناهج العلم وطرقه يكمل بعضها بعضا ويوجد بكل منها مزايا وعيوب ، فكما تسعدنا المزايا ينبغي أن نقر بالعيوب حتى نعمل على تجنبها ؛ فبدون الإقرار والاستماع إلى الغير سيظل العيب موجودا ولا سبيل إلى تلافيه.

    وتقسيم الكل إلى أجزاء ليس بدعا في العروض بل هو موجود في كل العلوم ، ويتم التعامل مع كل جزء في حدود قواعده وفي النهاية نحصل على الكل سليما صحيحا معافى بلا أخطاء ؛ هكذا الأمر في جميع العلوم بلا استثناء.

    أما بخصوص أستاذنا غالب وما يقوله من أن مفعولت هي زحاف نشأ من تدوير الزحافات ، فطريقة تدوير الزحافات أراها ابتكارا خليليا وغير خليلي ؛ فهو خليلي من حيث أن الخليل ابتكر نظام الدوائر بصفة عامة ، وغير خليلي لأن الخليل قال بتدوير البحور ولم يقل بتدوير الزحافات ، وأقول لأستاذنا : لماذا تذهب بعيدا وتفتح بابا لن تجد الجميع متفقين عليه ؟؟

    ما رأيك إن اعتبرنا أن الدوبيت أحد أوزان المتوفر المهمل ؟

    فاعلاتنُ فاعلاتنُ فاعلاتنُ

    وحسب الخليل فإن التشعيث هو علة جارية مجرى الزحاف ، وإذا كان التشعيث قد دخل عروض وضرب بعض الأوزان فمن الأولى أن يدخل الحشو مادام جاريا مجرى الزحاف ؛ فيكون مثل التشعيث الذي يدخل المتدارك حال تحوله إلى خبب ؛ إن افترضنا أن البعض يقول بذلك.

    وبهذا يمكن التعبير عن أوزان الدوبيت كالآتي :

    يقول الأستاذ غالب :
    ((( وهذه هي وحداتها الإيقاعية
    مفعولتُ مفعلاتُ مفعولتُ / مف ( إن كنت أسأت في هواكم أدبي )
    مفعولتُ مفعولتُ مفعولتُ / مف ( ما لاح بذي الأبرق للبارق ومضُ ) .... )))

    وأنا أقول إن السطر الأول يمكن استبداله بالمتوفر كالآتي :

    فالاتنُ فاعلاتُ فالاتن فا ( متوفر مرفل - وأقر أن الترفيل مشكلة هنا )

    والسطر الثاني من المتوفر أيضا هكذا :

    فالاتنُ فالاتنُ فالاتنُ فا ( متوفر مرفل بنفس مشكلة الترفيل )

    لكنه حسب تقسيمي للبحور يعتبر بحرا مشابها لبحور الخليل حيث اشتق على قواعد الخليل من حيث البحر والزحافات والعلل مع بعض المخالفات وهي هنا لا تتعدى الترفيل.

    فقد اشتق من المتوفر وهو خليلي

    وزوحف بالتشعيث تارة وبالكف تارة ( أيا كانت تسمية حذف السابع المتحرك ربما يسميه آخرون كسفا ولكن الكسف علة وهذا زحاف لأنه دخل السبب وليس الوتد)

    وأدخلت إليه علة الترفيل ( وإن كانت من قبل لا تدخل بعد الأسباب وإنما بعد الأوتاد فقط كما أنها لاتدخل على النمط التام ولا على الصدر في أي نمط) ، وهذه هي المخالفة الوحيدة لقواعد دخول العلل الخليلية.

    ولكن هذه المخالفة أيضا لا تزال موجودة لو اعتبرنا البحر مشتق من (مفعولت)

    إذن فإنني أرى أن بحر المتوفر هو الأقرب إلى الصواب

    شكرا أساتذتي

    دمتم جميعا بخير

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة د. عبد العزيز غانم ; 09-30-2010 الساعة 11:07 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط