أخي وأستاذي الكريم د. هبد العزيز غانم




أخي وأستاذي الكريم

إليك ما ورد في كتاب ( العيون الغامزة على قضايا الرامزة ) حول التشعيث ( ص – 73)

"...............فإن البيت الذي الذي يتوهم فيه التمام من الخفيف يجوز في ضربه التشعيث ولا يجوز في الحشو، وكذلك البيت الذي يتوهم فيه التمام من المتقارب يجوز في ضربه التشعيث ولا يجوز في الحشو، والبيت الذي يتوهم فيه التمام من المتقارب يجوز في عروضه الحذف وهو ممتنع في الحشو، فخرجا عن أن يكونا تامين، وذلك في الحقيقة من كلام الناظم على ما ستعرفه في باب ما أجري من العلل مجرى الزحاف."

وفي تعريف ألقاب الأبيات ورد في ( ص - 68 ) في شرح البيت

إذا استكمل الأجزاء بيتٌ كحشوه .....عروض وضربٌ تمّ أو خولفت كذا

ما يلي :
" ......يعني أن البيت إذا كان مستكملا للأجزاء الواقعة في الدائرة فهو على ضربين ، أحدهما أن يكون عروضه وضربه مماثلين لحشوه في الأحكام التي تلحقه، فيجوز فيها ما يجوز فيه، ويمتنع فيها ما يمتنع فيه قهذا يسمى التام .
الثاني : أن يكون عروضه وضربه مخالفين لحشوه بأن يعرض لهما ما لا يجوز عُروضه للحشو فهذا يسمى الوافي "


وفهمي لأمر التغييرا التي تطرأ على أصل الوزن أنها كالتالي
1- الزحاف الجائز في العروض والضرب جائز في سائر الأبيات

2- العلل الجارية مجرى الزحاف من نقص أوزيادة في أول البيت ( الخرم والخزم ) لا ترد إلا في أول البيت ، أي لا ترد في حشو ولا عروض ولا ضرب
3- العلل الجارية مجرى الزحاف والناتجه عن تخاب بعد الأوثق لا ترد لا في العروض ولا في الحشو وهي مقتصرة على منطقة الضرب وهذا يمثل التشعيث وفي أمر 222 عموما في آخر البيت يفيد الرابط :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/moomen-1

54- علل النقص والزيادة ( الحذف والحذذ والترفيل والتسبيغ والتذييل ) وبالرقمي – 2 و -3 و + 2 ، + ه
بعضها يقتصر على الضرب والصدر المصرع ( + 2 ، + ه ) والبعض قد يقتصر على الضرب أو يشمل معه العروض حسب صورة البحر ولكنها جميعا لا تدخل الحشو .

ويبقى في أمر عدم جواز التشعيث في الحشو خلو الشعر العربي من بيت واحد شعث في حشوه. وانهيار نظام العروض العربي بالتشعيث في الحشو .

حبذا لو تقدم أمثلة تطبيقية على أبيات ترى جواز التشعيث في حشوها وحالها بعد التشعيث .

والله يرعاك.