قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ


أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا
حُلَفَاءَه
وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ





لو أن الدهر يعرف حق قوم ... لقبل منهم اليد والجبينا


تَخْرُجِي مِنْهُ إلى المُلْكِ آنِفَاً كَأَنَّكِ أَنْتِ الدَّهْرُ لَوْ أَنْصَفَ الدَّهْرُ



فالمدينةُ دهرُها دهرانِ


دهر مطمئنٌ لا يغيرُ خطوَه وكأنَّه يمشي خلالَ النومْ


وهناك دهرٌ، كامنٌ متلثمٌ يمشي بلا صوتٍ حِذار القومْ


بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل :
يؤذيني ابن آدم يسب الدهر ، وأنا الدهر
بيدي الأمر ، أقلب الليل والنهار ) .

تخريج الحديث

الحديث أخرجه البخاري و مسلم


ولست أدري لماذا يصر ذلك الشاعر على الاستخفاف بالدهر في كل قصائدة
ففي كل قصيدة من تلك القصائد كان شتم الدهر واضحا جليا .

( أرجو المعذرة )