محمد حامد - 5

============================================

والتساؤل يثير بعض ما أنوي أنا تناوله في الشموليات التي بدأتها وتوقفت قليلا بسبب غياب الأستاذ خشان

الإجابة عن تساؤل أخي محمد فيما أرى أن الشمولي قد تم تناوله بطريقة مختلفة تماما عن أي عروض سابق ولاحق ، فاهتمامه الأول يدور حول تأمل أوزان كل البحور وتسليط الضوء على الفروقات الدقيقة بينها ، فعلى سبيل المثال يقول لو غيرت كذا لتحول الرجز إلى السريع ، ولو غيرت هذه لتحول إلى المنسرح .. وهكذا

كما أنه أولى اهتماما بالتركيبات التي تميز بعض البحور ويمتنع تواجدها في بحور أخرى .. بمعنى أنك لو وجدت هذا التركيب فإنك إذن في بحر كذا ولا يمكن أن تكون في سواه أو أن هذا التركيب يؤكد أنك لست في بحر كذا ..

ولست أذيع سرا إذا قلت لك أن الطريقة الشمولية ستظل أبدا محل خلاف ، لأنها في الحقيقة تترك كثيرا من المسائل العروضية باعتبارها نادرة أو شاذة أو ثقيلة أو مستقبحة ، كما لم تول اهتماما بالتفعيلات البتة ، وسيظل كذلك التشكيك في جدواها من قبل فئة عريضة لها رأيها.

========

زدتنا شوقا لاكتشاف نظراتك و ملاحظاتك حول منهج الرقمي و فكرته ،

لا أعلم هل خصصت لهذا صفحة هنا بالمنتدى أم لا ، فهي أكيد ستكون

صفحات مميزة و باعثة للتأمل و الحوار و النقاش ، و هو ما ننتظره بفارغ الصبر

لنبني عليه الكثير من القناعات و الرؤى .

في انتظار تداعيات دارس ، عارف و متمكن .

========

زدتنا شوقا لاكتشاف نظراتك و ملاحظاتك حول منهج الرقمي و فكرته ،

لا أعلم هل خصصت لهذا صفحة هنا بالمنتدى أم لا ، فهي أكيد ستكون

صفحات مميزة و باعثة للتأمل و الحوار و النقاش ، و هو ما ننتظره بفارغ الصبر

لنبني عليه الكثير من القناعات و الرؤى .

في انتظار تداعيات دارس ، عارف و متمكن .

============================================

شكرا أستاذتي نادية على اهتمامك وتشجيعك

وإنني بالفعل في حاجة لمشاركتك وجميع أساتذة الرقمي فالتفاعل والمشاركة وإبداء الرأي وتبادل الفكر يؤدي إلى نتائج باهرة.

وقد بدأت بالفعل منذ فترة كتابة الشموليات في صفحات بالدورة التاسعة ، وكل شمولية تأخذ رقما مناظرا لرقم الدورة التي أتناولها.

قد تبدو الشموليات كأنها ضد الرقمي الشمولي .. ولكنها تساؤلات أو مشكلات تبحث عن إجابات أو حلول .. ولا يجب فهمها أبدا على أنها ضد الرقمي الشمولي.

سأكون سعيدا جدا بمشاركتك ومشاركة كافة الأساتذة بإبداء آرائهم وملاحظاتهم.

شكرا لك أستاذتي