===============================================
أستاذتي إباء .. أنا أسعد كثيرا بمناقشتك لما تتميزين به من موضوعية ممتزجة بالإباء
بداية ملاحظتك لا اعتراض لي عليها وقد نسيت التنويه إليها وشكرك عليها في مشاركتي السابقة
ولكني لم أضف الحالة السادسة لتبرير كلمة الطريق - أرجوك راجعي المشاركة - وإنما هي حالة عامة ومهمة ؛ وقد أغفلتها القاعدة التي أتيت يها فكان لا بد من إضافتها لأن هذه القاعدة لو طبقت بدون تكميلها لأدت إلى نتائج خاطئة في مثل المتقارب والهزج والمجتث والمضارع.
أما عن التركيب 2 3 2 فيجوز أن يطرأ عليه الزحاف في نهاية الصدر ويصبح 2 3 1 في بحري المجتث والمضارع وهذا ما ذكرته ولم أذكر الخفيف ولا المديد ولا الرمل.
أما بخصوص كلمة الطريق فما قلته أنت من أنه لا يجوز في الخفيف ؛ فعن نفسي : ليس عندي دليل على خطئه أو صوابه ونفس الكلام أقوله في المديد وفي الرمل ؛ وأنا لم أعترض عندما ذكرت أن كلمة ( الطريق ) خطأ في مشاركتك الأولى ؛ ولكن تركيزي على تكميل القاعدة أنساني توجيه التحية إليك للتنبيه لهذا الخطأ - الذي أعتذر عنه لك ولأخي محمد وللجميع ولا أقبل تبريره لنفسي فأنا مخطئ ولا شك - وأكرر أنني لا أملك دليلا على جواز ذلك أو عدم جوازه في الخفيف أو المديد أو الرمل ؛ لذلك كان من الأولى أن أسلك فيه المسلك الأسلم ؛ وأرجو إن كان لديك دليلا قاطعا - من مرجع أو كتاب معتمد - فأفيديني به ؛ فقط لأنني أحب توثيق معلوماتي ولم أعثر في الكتب على جوازها ولكنني لم أعثر على منعها ؛ والمنطق يقول إنه ما دام لم يجزها أحد فهي ممنوعة ؛ ولكن توجد شبهة القياس التي تقتضي أن يكون المنع بنص ؛ فلو توفر عندك ؛ فأفيديني وإن لم يتوفر فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها.
شكرا جزيلا أستاذتي
المفضلات