إليــــــــــــــك

أستاذتي الكريمة أمل ال سليمان

سرتني أبياتك لأنها تمثل نقلة للأمام أتمنى أن تتواصل .



إليك شاعرتي نزفٌ (من القلم ) للتقفية غيرت آخر الصدر
أكان شعْرُ الْقوافي أم هوى كلمي

منْ بيْنِ (حسّيَ ) فاضَ الْبوْحُ كيْفَ و أنْـ
تِ منْ بنى بي أصولَ الشِّعْر منْ كرمِ

قْد فرَّ منِّي إلى (ما يبتغي وطنـًا )
كما الحمام يعودُ الدِّوْمَ للْحرمِ

ولا ملامة لو طاش الْكلامُ كما
طيرٍ يعودُ بِشوْقِ الْبُعْدِ من ألمِ

لو أجْمعُ الْأحْرُفَ الْغرّاء من دررٍ ...... لا ينتهي الصدر بحركة مشبعة
ما كان أوفاكِ حضْنَ الْحرْف من قلمي

أتى خجولاً نديّاً كالسَّحابِ هنا
له الْقصائدِ تغدو منْ شذا ديمِ

ربَّاهُ هذي حروف منكَ أعزفها
شكْراً جزيلاً لذاتِ الِْعلْمِ و الْعَلمِ

بوركت أستاذتي، فيما شدوت هنا
من يانع الشعر من مستكرَم الشيم

إباء رمز لما في الناس من خُلُقٍ
وشعرها من قريض العرْب في القمم

وكل من ها هنا يدري بروعتها
لها مدينون دينَ النبت للرهَم

يرعاكما الله ما خط اليراع على
طرس القصائد من شعرٍ ومن حكَم

أستاذنا خشان
نفحة من عبير عطرت القصيدة
بشمائل منك معهودة

باركك المولى