اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((حسن صلاح)) مشاهدة المشاركة
أستاذي الحبيب خشان

هنالك ما يسمى حاليا بقصيدة النثر
وهي لا تختلف حقيقة عن الخواطر التي يكتبها الشباب في المنتديات
وقد بدأت تستولي على اهتمام الكثير من الأدباء
فقد وجدت أحدهم يقول :
أنا حررت نفسي من قيود الوزن والقافية و أكتب قصيدة النثر الحديثة

وكنت أجد الكثير ممن لا يكتبون أن غير النثر فيطلقون عليهم شُعّار أو شعراء
وأنا حقيقة لا أعترف بقصيدة النثر
ولكنك تجعلني أعيد التفكير
فلو كان الجميع يستخدم قانون هرم الأوزان وينسقون الجملة النثرية كما يجب
فربما يستحق حينها أن نطلق على تلك الخواطر لفظة قصيدة

فما رأيك أستاذي الحبيب بقصيدة النثر ؟؟

ولي عودة أخرى لقراءة الموضوع بالكامل لأني لم أعطه حقه بالقراءة الكاملة

تحاياي
أستاذي الكريم حسن

خاطرتك جيدة من حيث أنها تثير اهتماما بالموضوع وتداعياته

إن رجحان صحة هذا القانون في النثر العربي وفي البيان العربي المنزه عن أي سوء تعبير بشري في القرآن الكريم يثبت أن للنثر العربي نسق غالب معين ولد من رحمه الشعر. وهو لا يثبت أن ذلك النثر شعر.

كل ما يثبته أن ذلك النثر ينسجم مع النسق العربي في النثر _ إن ثبتت صحة النظرية - وهي لم تثبت بعد.

الشعر شعر والنثر نثر ، وتعبير قصيدة النثر متغالط ذاتيا كقولنا شنب المرأة ورحم الرجل.

جمال النثر أو شاعريته تجعله نثرا راقيا والنثر الرافي له منزلة قد تفوق منزلة الشعر. فالناثر أكثر اعتمادا على ذاته فليس له من أسباب العون ما للشاعر من وزن وقافية وتراكم المحفوظ من الأبيات.

ثم حذار مما قد يجره تعبير قصيدة النثر من ظلال فيما يخص القرآن الكريم.

يرعاك الله.