أخي وأستاذي الكريم

ما تمنيت يوما أن يسمى العروض الرقمي ( برقمي خشان) ذلك أنه ليس كذلك.

وغاية الفخر عندي أن يدعى في حده الأدنى ( الرقمي الذي يحاول التواصل مع فكر الخليل )

على أني أعتقد أنه ( عروض الخليل رقميا )، فلا عروض إلا عروض الخليل

وإن كان سينسب إلى من خطوا به درجات في اتجاه التواصل مع فكر الخليل فأؤلو الفضل في ذلك هم كل أهل الرقمي وكل من انتقده موضوعيا وكشف بعض أخطاء نتائجه فجرى تعديل أصل الخطأ في المنهج فصار أرقى مع كل انتقاد .

الرقمي القياسي بينه وبين بدايات الرقمي وجه شبه أساس هو اتخاذ التفاعيل وحدودها منطلقا ومرجعا، مع تفاوت في هذا الإطار. هذا الإطار الذي أضحى خارج سياق الرقمي بشكل كلي. حيث يقوم العروض الرقمي الآن على أساس مخالف تماما لهذا الأساس.

إن تناول التفاعيل وما يترتب عليها وشرح قوانينها هو عروض التفاعيل ولا يخرج عن ذلك الإطار ، مع ما قد يرافقه من تيسير ( القياسي فيه تيسير ) أو تعسير ( هبابي المنيل فيه تعسير ) سواء تناوله التعبير بالأحرف أو الأرقام. العروض الرقمي كمضمون مختلف سواء استعملت الأرقام أو أو الأحرف في التعبير عنه، والقصد بالأحرف التوصيف بالكلمات

فمثلا قولنا إن الكامل يتكون من تكرار :

1- سبب خببي يكون ثقيلا أو خفيفا لا يزاحف وإن زوحف فزحافه ثقيل جدا
2- سبب بحري لا يزاحف وإن زوحف فزحافه ثقيل
3- وتد لا يتغير إلا في منطقة الضرب حسب قوانين التخاب

فإن هذا عروض رقمي مضمونا ولو أنه خلا من كل رقم .


الرابط التالي فيه توضيح المزيد.

https://sites.google.com/site/alaroo...be-al-menayyel