السلام عليكم
مقالة قيمة جداجدا تستجيب إلى حد كبير مع المسار الرقمي لأستاذنا خشان وقد لفت نظري خطوطا أساسية في حديث أساذنا الكريم:المهندس الكمالي:

***************

فالقراءة غير الصحيحة للشعر تخل بمعناه
،لان الشعر يكتب إملائيا "لا تنطق كلها"،وفي علم العروض ما ينطق يكتب ومالا ينطق لا يكتب،وتصاحبه قواعد كثيرة مثل اللام الشمسية والقمرية، وهمزتي الوصل والقطع،
يخص حوسبته فقد كَانَتْ نَظْرَتِي لِلْعَرُوضِ نَظْرَةً رِيَاضِيَّةً، حَيْثُ إِنَّنِي اسْتَفَدْتُ مِنْ عِلْمِ الاحْتِمَالاتِ فِي اسْتِنْبَاطِ عِلْمِ الإِيْقَاعِ الشِّعْرِيّ مِنْ عِلْمِ الْعَرُوض. ثُمَّ فَكَّرْتُ فِي الآلِيَّةِ الَّتِي تُعِيْنُنِي عَلَى تَنْفِيْذِ هّذَا الْعَمَلِ الْكَبِيْر، فَاسْتَعَنْتُ بِالْحَاسُوب، وَكَان لِي خَيْرَ مُعِيْنٍ. قَدَّمْتُ مُحَاضَرَةً فِي حَوْسَبَةِ عِلْمِ الْعَرُوضِ بِاسْتِخْدَامِ الْجَدَاوِلِ الإِلكْترونِيَّة عَلَى نُظُمِ التَّشْغِيْلِ الْمُخْتَلِفَةِ (مَاكِنْتُوش، ونْدُوز، لِينِكْس)، فِي الْمُنْتَدَى الثَّقَافِي لجَامِعَةِ السُّوْدَانِ الْمَفْتُوحَة في عام 2010م. اسْتَطَعْتُ فِيْهَا أَنْ أُثْبِتَ عَبْقَرِيَّةَ الْخَلِيْلِ فِي وَضْعِ عِلْمِ الْعَرُوض، وّذَلِكَ بِتَطْبِيْقِ النَّمُوذَجِ الَّذِي وَضَعَهُ الْخَلِيْل عَلَى إيقاعات بَحْرِ الطَّوِيْلِ بِأَضْرُبِهِ الثَّلاثَةِ،والحوسبة كانت الآلية التي طبق بها علم الإيقاع الشعري الكترونياً.وتمكنت من خلاله معرفة الإيقاع الشعري للقصيدة بالإضافة لمعرفة البحر والوزن.
النغم عدد" وأي شي في الكون عدد وأي لغة في العالم لديها أرقام
نذرت نفسي لنشر علم العروض وسط الطلاب ،لان الكثيرين اليوم وحتى العلماء منهم يكسرون الشعر ولا يلقونه صحيحا، ولقناعتي بأننا الأدرى بلغتنا وإذا لم نطورها نحن غيرنا لا يمكنه تطويرها .
العلوم النظرية اليوم أصبحت علوما معرفية أكثر منها عملية؟ برأيكم إذا حدثت تلك العلوم هل يمكن أن تجد لها رواجا في سوق العمل؟
"نعم" يمكن تحديث علوم اللغة العربية جميعها، وبذلك يمكن أن نجد لها سوقا للعمل، فالحوسبة تسهل كثيرا في توصيل المادة لذهن الطالب أو المتلقي بشكل عام،

أهمية علم الإيقاع الشعري بوضع علم العروض الجديد مستبعدين فيه كل البحور والأوزان غير الموجودة في الواقع الشعري، من المشاكل كذلك عدم معرفة الأساتذة المتخصصين في اللغات المختلفة للحاسوب وما يمكن أن يفعله لهم، وأنهم حتى اليوم لم يصلوا لقناعة بأنهم لابد لهم من "إعطاء الكمبيوتر للغة العربية وليس إعطاء اللغة العربية للكمبيوتر"

وعلمه،من المشاريع المستقبلية أيضا، الإعداد لإصدار كتابين، الأول كتاب استنباط علم الإيقاع الشعري من علم العروض وفيه كل النظريات لعم الإيقاع الشعري في كل أوزان الشعر العربي والبحور،الكتاب الثاني هو حوسبة علم العروض وفيه كل البرنامج مفتوح للطالب حتى يتعلم كيف تمت برمجته، ويصحب الكتابين "cd"، وحرصي علي إصدار الكتابين جاء لتمكين الطلاب الذين لا يتعاملون مع الحاسوب من قراءة وفهم العروض وتنفيذه.
مرورأولي
مع كل التقدير والاحترام أستاذنا العزيز