منكم نستفيد أستاذنا.

يقول أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري في كتابه ( الشعر النبطي - بلهجة أهل نجد) وكلامه فيما يلي عن الفصيح (ص- 71) :".......يتضح لنا بيقين لا شك فيه أن في العروض العربي إشكالات لا تزال نظرية ، ولا يحلها إلا تمثل غناء أهل الجاهلية ............وعلى هذا فما ورد في الشعر العربي من زحافات وعلل حكم العروضيون والسمع المدرب بقبحها، فنجزم أنها ضروريات لحنية. فمثلا الشعر الذي على بحر البسيط ويرد فيه كلمة على وزن مستعلن نجزم بأن الشاعر يغنيها هكذا مستاعلن ( أي مستفعلن) "

وفي مقابل هذا القول أسوق قول أبي العلاء المعري عن مستعلن في بيت أبي الطيب المتنبي :

ربّ نجيع بسيف الدولة انسفكا

" ولم يزاحف أبو الطيب زحافا تنكره الغريزة إلا في هذا الموضع "

وهذا يعيد يطرح العلاقة بين الغناء والشعر.

يرعاك الله.