سيدتي و أستاذتي إباء ، أحب الإتقان في العمل ، وعمل بلا إتقان ، مضيعة لعنصر ثمبن و غال ونفيس ، إنه الوقت . ولقد رأيت الإتقان في أبهى حلله ،و أكمل صوره على صفحاتك المشرقة بلا مجاملات ،وأحب أن أمدح الشخص بالذي هو فيه ، وتعلمين أن المجاملات الجوفاء تبني صروحا وأبراجا من الوهم ، وأحلاما قرمزية ،سرعان ما تنهار إذ تصطدم بقوة الحقيقة وجبروت الواقع .
المفضلات