التمرين السابع - إختياري

المطلوب أن يستعرض المشارك سورة قصيرة أو بضع آيات من القرآن الكريم متناولا الفواصل على غرار ما تقدم أو بالطريقة التي يراها مناسبة.

لما فشلت في رفع الجدول ، ولما لم يستجب أحد لمد يد المساعدة اجتهدت و حولت الجدول إلى هذا الشكل مع اعتبار النفاط خطوطا :

تأمل في سورة الفاتحة :

ترتيب .....سورة .........................عدد الحروف ......رأس الآية.......الرمز..
الآي..... الفاتحة...........................المنطوقة.................. .................
..........................................متحركة....ساكنة... ...........................

..1..بـِسْمِ الله الرحمن الرحيم.........9...........9........حِــيــمْ............2 ه...
..2..الحمد لله رب العالمين ............11..........9........ميــــنْ............2 ه...
..3..الرحمن الرحيم ....................6...........6........حِــيــمْ.......... ...2 ه...
..4..مالك يوم الدين.....................6............5........ديـــــنْ... .........2 ه..
..5..إياك نعبد وإياك نستعين...........13..........8........عيـــــنْ...........2 ه..
..6..إهدنا الصراط المستقيم .........9............7........قيــــــمْ...........2 ه..
..7..صراط الذين أنعمت عليهم ،......24.........18........ليــــــنْ...........2 ه..
غير المغضوب عليهم ولا الضالين.



الملاحظات وإن كانت سطحية :

رؤوس الآي كلها انتهت ب : 2 ه

وشبيه هذه النهايات في الأشعار يطلق عليه : المترادف ، و إذا كان ذلك كذلك فإن للمترادف شأن عظيم ما دام يحاكي رؤوس آيات عظام من القرآن الكريم ، ذلك من جهة أن سورة الفاتحة : السبع المثاني و أم القرآن الكريم ، لا تَخـْلـَقُ مع كثرة الرد ، نقرأها صباح مساء ولا نضجر ولا نمل أبدا من سماعها ، لسر ما أودعه الله تعالى بين طياتها ، ولست أدري ما إذا كنا ممنوعين من تقصي هذه الأسرار ، من أجل البحث أو لا ، وعلى كل حال فهذا لا يعني أن كل كلام تحاكي نهاياته ، رؤوس السبع المثاني ، سيحظى بالقبول ذاته الذي يحظى به القرآن العظيم لدى الناس . لا و بكل تأكيد ، فللقرآن الكريم أسرار دونها أسرار استأثر الله بها في علم الغيب عنده ، ومع كل هذا ، فنحن مطالبون بفعل العقل في كل شيء ، إلا في ذات الله تعالى ، تأملا و دراسة واستقراء واستنتاجا .

الحروف المتحركة
عدد الحروف المتحركة أكبر من عدد الحروف الساكنة ، في 5 آيات من أصل 7
قي آيتين استوى عدد الحروف المتحركة مع الساكنة : 1- بسم الله الرحمن الرحيم . 2 – الرحمن الرحيم .
آخر حرف ختمت به الآيات هو النون ، إلا في آيتين ختمتا بحرف الميم ، لكن صدى النون و الميم في هذا النظام البديع صدى واحد على اختلافهما ،حيث لا نستشعر أي نشاز.
يمكن أن تدرس هذه السورة الكريمة من جوانب شتى : نوع وطبيعة الحروف ، عددها ، صف الحروف و تعدادها ، ربط الرقم 7 الذي هو عدد اياتها، بعدد حروفها ، او بعدد سور القرآن الكريم ، أو بعدد حروف الكتاب كله ، ومثل هذا الاستقراء قام به غير واحد ، كالمهندس السوري عبد الدائم كحيل ، وهو مكتشف إعجاز العدد 7 في القرآن الكريم ، وقد أبدعوا و بحثوا و خرجوا بأشياء ، منها المقبول و منها المردود ، لكن أجورهم عند الله ثابتة ، على اجتهاداتهم ونواياهم الحسنة .
أرجو من صاحب الفكر الثاقب الأستاذ خشان أن يسلط الضوء على هذا الجدول ، فقد يرى ويستنتج ما لم أره ، والدعوة لكل مهتم .

و السلام.