أحببت أضافة هذه الأيقونة لنرى مدى مزاج الشاعر الفكاهي لأننا دائما تعودنا منهم الجد والحزم وكأنه لايوجد في حياتهم المرح والفكاهة الشعرية
يقول ابو ضياء (عاشق الشمس __ يوسف عبيد)وهو من شعراء العصر الحديث وكان ضريراً رحمه الله

وعد بوليمة
وعد أحد زملائه بوليمة وتأخر في إنجازها فطالبه أحد الأصدقاء فيها فكانت هذه الأبيات

أين المواعيد يا عطار والدّيك وفّ العهود ولا تهلك كمن هلكوا
لا تخش سفك دماء الطير فهي لنا حل الطعام وخير الناس من سفكوا
ليس النقود خسارا بعد مكرمة وأنت في أكل ذاك اللحم مشترك
نلتف حولك والإخوان قد حضروا وللسكاكين والأدياك معترك
ترى الرفاق جلوسا حول مائدة هذا الجناح وهذا الفخذ والورك
وليس أجمل من أيد مشمرة في الرز واللحم والأدهان تشتبك
وأنت طلق على التقتير منتصر كأنك القائد الزاهي أو الملك
لا تترك الصحب في ضوضاء صاخبة وكلما ذكروا أديا ككم ضحكوا
ونحن نرقب في جوع ومسغبة فأن عجزت عن الأدياك فالسمك
لكن سمين الدجاج البطن يفضله فليس في لحمه شوك ولا حسك