ذات يوم أيها الأحبة وقد طويت ليلتين دون نوم ،،، دخل مكتبي بعد صلاة العصر ،، وامتلأ المكتب كعادته بأصحاب المصالح المتبادلة من تجار وعمال .... ولشدة الارهاق كنت لا أقوم للسلام وأشعر بثقل عجيب حتى الابتسام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ..

فطيبوا خاطري جزاهم الله خيرًا ،،، بعد سؤالهم عن هذا الارهاق الواضح ،،، فأخبرتهم بعدم النوم لليلتين كاملتين ...... ثم قلت : حتى أنني لو وضعت يديّ هكذا فإنني أخشى أن أنام نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ،، ( الصقت الساعدين في بعض في شكل علامة الضرب ،،، ثم الصقتها بجبهتي ،، وانثنيت على طرف المكتب ) ،، مضى جزء من الثانية وانامنكفئ على طرف المكتب ،، وخشيت فعلاً أن أنام ....

فرفعت رأسي فإذا بالمكتب فارغ نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ...... فناديت على أحد العمال ،، وسألته أين اختفى هؤلاء الناس ! ...... فقال وهم يبتسم : لقد رحلوا منذ ساعة ونصف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي .........