http://www.adabfan.com/criticism/10556.html
أمّا ما رواه الأعرجي (في الثانية) من نكتةٍ مرتجلة فقولهُ : ".... وإذا كانَ لا بدَّ من شاهدٍ فهو أن انتهى مجلس التعزيةِ في أحدِ بيوتِ النجفِ، وظلَّ حُضّارُهُ يسمرونَ، فدخلَ أحد المشايخ، ويسمّى: الشيخ علي سريع الجواب إلى بيت الخلاء يقضي حاجة، فخرجَ من بطنهِ صريرٌ عالٍ استرعى أسماع الحاضرين؛ فعلّقَ خطيبُ المنبر في ذلكَ البيتِ بصوتٍ مسموع:
أبو حسين جنّك شكَيته للخام. (بمعنى: أراكَ شققتَ الخام) لأنَّ من شرائط صناعة القماش الخام أن يكونَ غليظاً، وأن يكون مُنشّى، وتنشيتُهُ تحدثُ صوتاً جهيراً لدى شقّه. فما كان من الشيخ إلّا أن أجاب الخطيب من خلوتهِ :
إي شيخنا. أردتُ أن أفصّل لك عمامة. "