وصلني هذا الإيميل من صديق أنشره كما وصل


** وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه

قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله :
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر :

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس



* كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة .

فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى


( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ),



وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى


( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا )

, فقال

له الأمير يا هذا :


طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين .




** كان الحجاج بن يوسف الثقفي

يستحم بالخليج العربي فأشرف على الغرق فأنقذه أحد المسلمين و عندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفى

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك .



** دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته , و كان عمران قبيح الشكل

ذميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت ,
و أنا أُبتليت بمثلك فصبرت ..

و الصابر و الشاكر في الجنة.



** كان رجل في دار بأجرة و كان خشب السقف قديماً بالياً

فكان يتفرقع كثيراً
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد.



** قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن

قال : فموت يريح منه العباد والبلاد.



** سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً.




** دخل أحد النحويين السوق ليشتري حمارا

فقال للبائع :
أريد حماراً لا بالصغير المحتقر ولا بالكبير المشتهر ،إن أقللت علفه صبر ،
وإن أكثرت علفه شكر
، لا يدخل تحت البواري ولا يزاحم بي السواري ، إذا خلا في الطريق تدفق
، وإذا أكثر الزحام ترفق.

فقال له البائع : دعني إذا مسخ الله القاضي حماراً بعته لك