ولدى بعض الناس كلابْ

لا تغدر أبدا بالأصحابْ

ترفض أخذ الرشوة جدا

بوفاء لا يعرف حدا

لا تقبل تسليم الدار

لعدوّ باغٍ غدّار

لا تركض نحو الدولارْ

أتوقف إني محتارْ

فالراء بقافية الأشعار

تجري فيضا كالأنهار

لكن أختصر المشوار

وأقول وكلي إصرارْ:

الكلب الحارس للدارْ

خير من آل السليكون

وجميعا خير من ملعونْ.

لا أعني إلا (الشيطون)

فالناس جميعا نضِرون

وهمُ بالتقوى ملتزمون

أبداً ما في الناس خؤونْ

وأنا بالرعب وبالرهبة مسكون

لنعد للمتحرك إذ يتلوه سكون.


أراك أستاذتي أخذتني إلى نظم التفعيلة. والصواب هنا أن يقال نظم السبب ( الخبب ) فلا تفعيلة بلا وتد.