النتائج 1 إلى 30 من 204

الموضوع: فلنبتسم قليلا

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #11
    تاريخ التسجيل
    Sep 2006
    المشاركات
    4,594
    مداخلات شعرية بين زوجين.. وصراع بلغة الإلفة والمحبة

    بالنبطي .. هي قديمه لكم كل ماقريتها اضحك

    الزوجه

    سلام يا مخلف الميعاد

    حتى الغلا صار به منه

    خليت قلبي مثل بغداد

    من كل صوب يدفنه

    صوت الشبح بالسماء رعاد

    باقوى القنابل يدحنه


    ومن لا يعرف موسى فهو عازف الربابة المشهور الذي يقول الشعر ودائماً ما يكون على خلاف مع أحدى الشاعرات التي ترد عليه:


    وش فيك على السهر معتاد

    وعيونك النوم عافنه

    ياعود أقرب كفاك ابعاد

    خل السهر واترك الشنة


    ورغم انشغال الغالبية من الناس بالحرب الطاحنة الا ان شاعرنا مشغول بالصراع بينه وبين حرمه في حالة تعكس الانعكاسات الحاصلة.. ابو وضاح سمع رد ام وضاح فقال:


    ولي «مدامي» تقول قراد

    جتني على الصبح معتنة

    قضيت عمري معك بنكاد

    وتالي لياليك منجنة!


    ههههههههههههههه

    ام وضاح لم تستسلم لهذه الضربة القاضية من قبل رفيق دربها وردت عليه بكل ضراوة فقالت:

    يالعود وان كانها بعناد

    المكر انا عارفه فنه

    احرم كبدك لذيذ الزاد

    وراسك مع الحيد له دنه


    ضاق الشاعر ذرعا بقوة شاعرية «مدامة» فأخذ يناشد سائقه ويقول:-

    يالقرم تكفى يابو هناد

    خل التواير يدوسنه

    والله ماني لها نشاد

    دسها عسى ابوك للجنة


    هههههههههههه

    وهنا يأتي الصوت الانثوي الذي يلامس وجدان العشرة وهو يقول:

    نسيت عبلة يابن شداد

    جريت ونه بثر ونه

    ياناس مافاد به مافاد

    (هو ليت) اعظامه يشيلنه


    ونادراً ما نجد هذا التجاذب الغريب بين الزوج وزوجته وهو يدل على ان الشعر لغة جذابة وشفافة ولها وقع خاص وعالم يختلف عن عالم الصراعات ولكنه بكل تأكيد انعكاس لهذا الواقع بطريقة غير مباشرة فيها من الطرافة ما يكفي لاستمرار الحياة الزوجية على الخير والحب..ومثل هذه النماذج الثنائية نفتقدها.. فالشاعر ازال كل الحواجز وتعامل بروح الالفة والمحبة وعشرة السنين وتجمل بالمعاني.. وللتدليل نورد ما قاله ابو وضاح:

    ولي «مدام» ابليس ام المصايب

    وش جاك من صار دوبك ودوبي

    لا واهني من حط فوقك نصايب

    ومشى على كيفه شمال وجنوبي

    لا تحسبني معجباً بالذوايب

    انا على شوفتك تراني مغصوبي

    ولا تحسبيني عقبك اليوم سايب

    يازينها لا صرت عقبك عزوبي

    امشي مع الخلفات والفكر طايب
    ومن العبس يابنت طيبت ثوبي




    ورغم ما في هذه المقطوعة الشعرية من طرائف

    الا ان ام وضاح تعاملت بنفس الروح والاسلوب فقالت:

    يالعود نم وخل عنك النشايب

    وينك وين الخير وانت تحوبي

    السانك طويل ومنت يالعود تايب

    ترى اطلع لك بقايا عيوبي


    ههههههههههههههههههه

    بعدها التزم ابو وضاح الهدوء واعلن انسحابه التام عن جميع آرائه السابقة وانها لم تك الا مجرد اماني وخواطر عابرة..!

    منقول

    وهذي بعد كل ماقرأها اموت ضحك

    قديمه ولكن حلوووووووووه

    بغيتكم تفرفشو اليوم وتضحكون ..

    رسالة من حبيب إلى حبيبته (من الفلوجه)

    تحية حب شديدة الانفجار تنسف بيت اهلك وتقذفه ركاما على بيت جيرانكم
    الاعزاء
    ،
    تحية غرام مدمرة تزلزل قلبك الحنون المفعم بمعاني النسف والتفخيخ،
    تحية هيام عنقودية الى عينيك التي تشع بلهيب قذائف الهاون الدافئة في فصل الصيف.

    اما بعد
    :

    فهذه رسالتي الثامنة عشرة غير المفخخة لك خلال هذا الاسبوع، واعذريني على قلة رسائلي، بسبب الظروف الامنية الصعبة.

    ارجو ان تعلمي علم اليقين الذي لا يزلزله قصف الـ اف 16 بانني لن اسمح للعذال من الجواسيس والعملاء ان يفرقوا بيني وبينك
    ،
    ولن اسمح للحواجز الكونكريتية ان تحول بيني وبينك،

    آه لو تعلمين يا شوشو كيف نسفتِ نياط قلبي بنظراتك المففخة عندما رأيتك اول مرة في طريق المطار . لقد شعرت ساعتها بان الله يحبني اذ نجاني من محاولة الاغتيال الرومانسية تلك. صحيح انني نجوت من عبوتك الناسفة الرقيقة، ولكن نظراتك نجحت في اغتيال قلبي وتفجيره عن بعد.

    آه يا حبيبتي! كيف لي ان انساك وانا اذكر اسنانك الناصعة السحرية كلما رأيت شريط بي كي سي ، واناملك الرقيقة تمر طيفا على خيالي كلما رأيت صواريخ قاذفة آر بي جي، واذكر خدك المتورد كلما رأيت بقايا مدرعة ملطخة ويشنف اذني صوتك الدافئ الحنون كلما دوى قصف او انفجار بالقرب مني.

    فكيف لي ان انساك وانا اعيش وسط كل هذه الاشياء التي تذكرني بك؟؟

    وكيف اتخيل انني ساعيش بدونك؟؟
    فهل يعيش السمك بلا ماء؟؟
    وهل يعيش الناس بلا هواء؟

    آه، ياشوشو، يالقسوة قلب ابيك الذي يريد ان يفرق بيننا بلا مبرر...الا يعرف الرحمة؟؟ الم يحب يوما قط؟؟ الم يفكر يوما بوحدتنا الوطنية؟؟

    ولكن،،، والى متى سنظل نئن تحت قسوة ابيك ومخططاته التآمرية ؟؟

    انا من جانبي، ساشكل مليشيا من اصدقائي لمجابهة ابيك الظالم

    وساطرح عليك بعض الحلول للتخلص من ابيك الخائن (مع احترامي وتوقيري له) ليخلو لنا الجو فنتزوج، فاختاري يا حياتي بين مايلي (على ان يكون الاول من ضمنها):

    1-نهرب انا وانت الى مكان بعيد نجد فيه الهدوء والامان وراحة البال، كالصومال، حيث لا انفجارات ولا طاخ وطيخ،، لنرتاح من همومنا ونفكر بهدوء في الزواج على سنة الله ورسوله. فان وافقتِ، فسوف امر من امام بابكم بسيارة اوبل مفخخة في الساعة الثانية ليلا، وعندما اطلق منها قذيفة هاون، تخرجين الي، فنهرب،

    2-تضعين تحت سريره قذيفة نمساوي لتفجريها عن بعد، بعد ان نبتعد مسافة 200 متر، وساتحمل تكاليف الزجاج.
    3-اقوم بخطفه ثم اطلب فدية قدرها مليار دولار مقابل اطلاق سراحه، فترفضين دفع الفدية، فاجرب به السكينة التي اشتريتها امس.

    وعلى ذكر الاطفال،، اقترح ان نشتري لهم لعبا تنمي فيهم الرقة والنعومة والترف، ففي سن الثالثة تكون اللعبة عبارة عن كلاشنكوف، وفي الرابعة (بي كي سي)، والخامسة آر بي جي، والسادسة ستريلا، والسابعة هاون، والثامنة عبوة ناسفة، والتاسعة صاروخ كروز، والعاشرة صاروخ ابابيل. على الا نشتري لهم أي لعبة اخطر من هذه قد تؤذيهم اثناء اللعب.
    ولكن،، مهلا،، وعذرا،،، فقد ابتعد بي خيالي كثيرا،، فمن المبكر الحديث عن مثل هذه الامور، فلنؤخر الحديث عنها الى وقت لاحق، لدواع امنية.
    ختاماـ وليس خاتما،، تقبلي اخطر تحياتي الملغومة بعبق البارود شديد الانفجار، واحر قذائف الود المزلزل، واصدق عبارات التفخيخ المدمر،
    حبيبك المتيم: هاون


    التعديل الأخير تم بواسطة ناديه حسين ; 11-05-2008 الساعة 02:56 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط