أضحك الله سنك يا أيها النورس الجميل.
ومن مضحك ما قرأت على الرابط:
http://www.sandroses.com/abbs/archiv...hp/t-8203.html
من أين جاء ، إذن، هذا الشاعر الظريف ، محمد بن سعد المشعان ، يتأبط خيراً ، "ديوان غرابيل" . أظن ، ولا أجزم ، أنه جاء من فترة ماقبل التاريخ ، أعني ماقبل النظام الدولي الجديد !
إسموا ما يقوله عن إمرأة أرجو ، حرصاً على سلامته ، ألاَّ تكون من قارئات الشعر .
قولي لطيفك ينقلعْ= ولعل أنفك ينجدعْ
يا أيها الوجه الذي = قال المغازل فيه "وع"
سبحان من جعل الدما= مة فيك وصفاً يصطرع
القبح فيك مع الليا = لي يستمر وينطبع
لا ترفعي الصوت النشا = ز فقد يموت المستمع
مهلاً .. فحبلك بالجما= ل من البداية ، منقطع
ياصورة لو قيل للشيطا= ن كنها .. لم يُطعْ
اللهم حوالي المشعان .. ولا حوالنا !
------------------------------------------
ولا يخلو هذا الشعر من فائدة عروضية فهو من مجزوء الكامل الذي يكثر فيه التدوير ( امتداد الكلمة بين الصدر والعجز)، وهذا مجال جيد للتأمل والبحث .
---------------------------------------
وقد جاء في الجزء السابع من العقد الفريد شيء كالذي أوردته في الشكل والنقط
قال العتبي: قال أبي وأنشدني أبو وائل:
ما أوجع البين من غريبِ = فكيفَ إن كانَ من حبيبِ
يكاد من شوقه فؤادي = إذا تذكرته يموتُ
فقال له أبي إن هذا باء وهذا تاء، قال لا تنقط أنت شيئا.
قلت : يا هذا إن البيت الأول مخفوض وهذا مرفوع.
قال : أنا أقول لا تنقط، وهو يشكل
المفضلات