قد لا أكون شاعراً ولكن هذا لا يمنعني من تقمص دور الشاعر أحياناً أو محاولة ذلك ، ولأني أرى أن الخبب هذه الأيام في منتدانا له حضور تمنيت أن أشارك فيه بهذه الكلمات مع صدر رحب بتقبل الملاحظات صغرتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ام كبرت نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



بحار أشرعتي فكري = طفت به في كل الأقطارْ


يحملني فوق محيطات = ألقي شبكي وسط الأخطارْ


وأرى حولي من يرعبني = أشرارٌ بثياب الأخيارْ


أعوام تمضي وشراعي = يحملني وحدي ليل نهارْ


ورفيقي مجدافي قلمٌ = يحفظ أفكاري والأسرارْ


مذ كنت صغيراً يصحبني = يؤنسني ينسيني الأكدارْ


عشت العمر وحيداً أقضي = وقتي فوق بحور الأشعارْ


سلَّة أشعاري أوراقٌ = أملؤها من صيد الأفكارْ


أرسم فيها ملهمتي من = تهوى الصبر وحب الإصرارْ


فأراها تأتي تحملها = أخيلتي من أقصى الأقطارْ

تأتي فوق بساط سحريٍ يولد من ضوء الأقمارْ

من بين الغيمات أراها = تأتي أو من فوق الأنهارْ


يصحبها طوق فراشات = وكأن بها شهد الأزهارْ


فأراها تأتي تهديني = عقدا من صدفٍ أو محارْ


وأنا أهديها صندوقاً = أحوي فيه كريم الأحجارْ


بل أهديها زورق عمري = وأطوف بها وقت الأسحارْ


وعلى أشرعتي صورتها = تحويها مجموعة أطيارْ


بين ذراعيَ سأبني جنتها تنشد فيها الأشعارْ


فيصير الشعر بفمها أنغاماً تتراقص كالأوتارْ


في البَرْدِ سأنسج معطفها = من خيطِ الشمسِ وضوء النارْ


والصيفُ ستنسى قسوته = ألبسها من بَرَدِ الأمطارْ


الكون سيكتب قصتها = ينقشها رمزاً للأطهارْ


والبحارة دوما ترويــها للأطيار وللسمارْ


في فكري دوما ألقاها = هل تأتي في غير الأفكارْ


سفني تعلن رحلتها هيــــا سيدتي حان الإبحارْ


/////////////////نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/////////////