أهلا وسهلا ومرحبا بالأخ العزيز الغائب العائد العاتب .

سرتني عودتك كثيرا، وأتمنى أن تقيم هذه المرة ولا ترحل.

كنت أردد الأبيات الأربعة الأولى دون علاقة حينها لها بك ثم أتبعتها الأبيات الأخرى بعد رجوعك وأهديك الأبيات جميعا.


يهيجني شوقي لكم فأرود ....ويلفحني هجرانكم فأعود

وفي النفس أشياء تظلّ حبيسة ....وتمنع قولي للإباء حدود

وداعا إذن من دون عَوْدٍ إليكم ....وكم قلتها من مرّة وأعود

ضعيفٌ ! أجل فالضعف في الحبّ قوةٌ ....فزيدوا ابتعادا حبكم سيزيد

**

وأفْرُك عيني هل تُرى عاد غائبٌ .... وإن عاد هل هذا المقام وطيدُ

فأهلا ببدْرٍ طال عنّا غيابه .... وسيّان بدرٌ دارةً وعتيد

مقاماً حميدًا بين أهلٍ سعادةً .... يزيدون إمّأ قيل أنت سعيد