و بعد البحث على الشبكة وجدت ما يلي :

الحاشر من أسماء النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا الاسم يدل على عظيم فضله صلى الله عليه وسلم وكرمه الذاتي والفعلي الذي لا يدانيه كرم،
والحشر (الجمع) والاجتماع لا يكون الا على عظيم القوم ولأمر مهم عظيم.
قال صلى الله عليه وسلم: “أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي” اي بعدي وعلى أثري. ودخلت الألف واللام في اسمه الحاشر للتعريف به في اليوم العظيم الذي لا يتجرأ احد فيه
ولا يطمع ان يحشر اليه أحد لشغله وخوفه على نفسه
فهو صلى الله عليه وسلم يحشرهم اليه لمقامه وفضله الكريم اذ لا يجدون من يجتمعون اليه وعليه الا هو صلى الله عليه وسلم.
فهم يقصدون من كل مكان وناحية وجهة مقامه ومحله وهو مع مولاه يخلع عليه خلعات حلل الجود والكرم ويناجيه بأسراره،
والناس يحشرون اليه من كل مكان يستظلون في ظل جاهه ويلوذون به، فهو صلى الله عليه وسلم سلطان ذلك الموقف العظيم يرغب اليه فيه الخلائق كلهم
حتى ابراهيم الخليل، وبيده لواء الحمد.
فالحاشر معناه الذي يجمع الله الناس عليه ومن أجله فالإسناد مجازي.
وهو أيضا سبب في حشر الناس لأنه أول من تنشق عنه الأرض وقت النفخة الثانية
فيخرج من قبره ويكون أول من يدخل المحشر وبعده تلوذ الخلق به وتهرع اليه وتقفو أثره
من كل ناحية وجهه، فالفضل له صلى الله عليه وسلم في ذلك اليوم على سائر الخلق
حتى الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.

و في الباحث العربي :

والحاشر من أَسماء سيدنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لأَنه قال: أَحْشُر الناسَ على قَدَمِي؛
وقال، صلى الله عليه وسلم: لي خمسة أَسماء: أَنا محمد وأَحمد والماحي يمحو الله بي الكفر،
والحاشر أَحشر الناس على قدمي، والعاقب. قال ابن الأَثير: في أَسماء النبي، صلى الله عليه وسلم،
الحاشر الذي يَحْشُر الناس خلفه وعلى ملته دون ملة غيره.