اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
تفوقت هلي فيه وهذا مصدر سعادتي


لي سؤال حول معنى البيت :

صلى عليك الله يا علـم الهـدى.....(يا حَاشِـرَ الأَرْواحِ و الأَجْسَـاد )

فحاشر الأجساد والأرواح هو الله تعالى
ولو قلت :
يا سابق الأرواح للأجساد
أو
تفديك أرواحٌ مع الأجسادِ
فلربما كان ذلك أفضل. إلا أن يكون قصدك حاشر بمعنى جاذب ولا أدري فربما جاز ذلك.
===============
يسعدني أن التشطير نال إعجابك و رضاك ، و كانت هذه هي المحاولة الثانية منذ
تعلمت التشطير على يديكم هنا بالمنتدى ، و لم أكن أعرف ماهيته من قبل .
أما عن ملاحظتك فسأورد فيما يلي تبريرا إن لم يكن مقنعا ، أفضّل أن أعدل الشطر .
ورد في صحيح البخاري :
وعن جبير بن مطعم قال : سمّي لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء فقال :
(( أنا محمد وأنا أحمد ، وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ،
وأنا الحاشر الذي يُحشَرُ الناس على قدمي ، وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي))
رواه البخاري ومسلم
و في تفسير اسم الحاشر وجدت ما يلي :

فأما قوله : (( أنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي )) فمعناه على أثري أي أنه يحشر
قبل الناس ، وهو موافق لقوله في الرواية الأخرى : (( يُحشر الناس على عقبي )) .

و لهذا ، لا أرى أن الشطر يخرج عن معنى الحديث ، لكون النبي صلى الله عليه و سلم ،
هو الحاشر الذي ستحشر الخلائق بعده ، و كما قلت سابقا إن كان هذا غير مقتع ،
فسأحاول إعادة صياغة الشطر .

شكرا لك أستاذي .