اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طه البراجيلي مشاهدة المشاركة
لكِ الله في غربتك والشعر


والله أنا أغترب عن أمي في الاسبوع خمسة أيام لشئون الدراسة أعود وكأنني قضيت دهراً بعيداً عنها

ولكن بحق استاذتي موضوعك راااااااااائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.

وكذا أسئلة الاستاذ حسن صلاح . أحييك عليها صديقي.

ولكن يبقى لي سؤال سيدتي ...

حتّام الغربة؟؟

أو بمعنى أصح هل تنوين العودة الى سوريا أم أنكِ أدمنتِ الغربة؟؟

وكما يقولون عندنا بالمصري ( الغُرْبَةْ تُرْبَةْ).

واعذريني سيدتي ان كان في سؤالي شيئاً من التنطع.

ولكن أرى أن مثل هذا الموضوع يفتح آفاقاً جديدة للحوار بين الجيل الناشئ وأساتذتهم .

وأقترح لو تكتبين سيرتك الذاتية وتنشريها . وما المانع ؟ لنستفيد من خبراتك.


لكِ أستاذتي تحية من مصر الى ميتشغن مروراً بسوريا. والعبق
كيف فاتني قراءة مداخلتك الجميلة هذه أستاذ طه. وأين أنت الآن. نفتقدك كثيراً هنا . أما زلتَ في غربتك تدرس؟
لا أعرف حتامَ الغربة!
هي قدَرٌ ربما
أحوِّل أنيابها ( الغربة) إلى قصائد أنفض عنها غبار الألم وحرقة البعد عن الوطن وتوهج الحنين.
بيد أنّ الإدمان على الشيء قد يجعلك تحبه وإن كان فيه الكثير من الألم. إنك تتغير دون إرادتك وتعتقد لو عدتَ إلى المكان الذي كنتَ فيه سيعود معه الزمان والمكان ولكأن شيئاً لم يكن. لا ..
كل شيء يتغير ..
نحن والأهل والأصدقاء والوطن
الصغير يكبر
والكبير يشيخ
والموت يُحْدق في كثيرٍ من الأحيان بأطراف البلاد والعباد...
ولكن .... ليس دائماً
ســــــلامي إلى مصر الحبيبةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
سلامي إلى سوريا الحبيبة
وإلى كل بقاع عالمنا العربي النازف
شفاه الله وعافاه وأوقف نزيفه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي