وشوشات النورسة

[((إباء العرب))]

أستاذتي إباء
هنالك بعض الأسئلة أود إضافتها
فأرجو ألا تمانعي من الإجابة عليها


وهل الأكلات التي تعدونها هي نفس الأكلات الشعبية الموجودة في سوريا وفي غير سوريا ؟؟ أم تكتفون بالبيتزا والهمبرجر ؟؟ وهل هنالك مطاعم متخصصة للأكلات الشعبية ؟؟
أم تعدين الطعام بنفسك ؟؟

تحايا زاخرة بالياسمين

سؤال يبعث الصائمين الكرام الآن على الجوع . ولكن لابأس. فهو سؤال جميل ومهم. كوننا نعيش في ولاية تعتبر من أكثر الولايات كثافة بتواجد العرب والمسلمين فيها أقول: بأن الأكلات الشعبية على أنواعها تُطبخ في المنازل والمطاعم العربية . ويتهافت الأمريكان ربما أكثر من العرب عليها لأن الأكل العربي صحي بشكلٍ عام. لا يقتصر العرب والمسلمون على تناول الهامبرغر والبيتزا فحسب، بل نقلوا كل مهاراتهم إلى هنا وبدأوا يطبخون وينفخون كما اعتادوا أن يفعلوا في بلادهم. ستجد في المنازل والمطاعم كافة أنواع المشاوي والمقبلات التي تشتهيها ( الشوربات بأنواعها والفتوش والتبولة والفتّة والكبة والمحاشي ) وكفاني الحديث عن هذا الموضوع أخشى أن أفتح شهيتكم على الطعام ... حرام ...
يعني لامانع من ذكر الحلويات العربية بأنواعها التي تصنع هنا وتظهر في رمضان دون غيره من الأشهر ( القطايف والشعيبيات والكلاج وغيرها .. )
سؤالك الأخير : بالطبع أعد الطعام بنفسي

استمتعت بحديثك أستاذتي إباء

لم أكن أعلم أنك تعيشين في غربة أو مهجر

أعانك الله

قلبي معك ..ولست أملك سوى هذه الورود المتواضعة لأهديها لك

[((إباء العرب))]

استمتعت بحديثك أستاذتي إباء

لم أكن أعلم أنك تعيشين في غربة أو مهجر

أعانك الله

قلبي معك ..ولست أملك سوى هذه الورود المتواضعة لأهديها لك

كم أسعدني حضورك على صفحتي هذه أستاذ مؤمن.
نعم .. إنها الغربة التي التهمت نصف عمري حتى اللحظة
وشكراً على الورود الجميلة

لكِ الله في غربتك والشعر

والله أنا أغترب عن أمي في الاسبوع خمسة أيام لشئون الدراسة أعود وكأنني قضيت دهراً بعيداً عنها

ولكن بحق استاذتي موضوعك راااااااااائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.

وكذا أسئلة الاستاذ حسن صلاح . أحييك عليها صديقي.

ولكن يبقى لي سؤال سيدتي ...

حتّام الغربة؟؟

أو بمعنى أصح هل تنوين العودة الى سوريا أم أنكِ أدمنتِ الغربة؟؟

وكما يقولون عندنا بالمصري ( الغُرْبَةْ تُرْبَةْ).

واعذريني سيدتي ان كان في سؤالي شيئاً من التنطع.

ولكن أرى أن مثل هذا الموضوع يفتح آفاقاً جديدة للحوار بين الجيل الناشئ وأساتذتهم .

وأقترح لو تكتبين سيرتك الذاتية وتنشريها . وما المانع ؟ لنستفيد من خبراتك.

لكِ أستاذتي تحية من مصر الى ميتشغن مروراً بسوريا. والعبق

[((إباء العرب))]

لكِ الله في غربتك والشعر

والله أنا أغترب عن أمي في الاسبوع خمسة أيام لشئون الدراسة أعود وكأنني قضيت دهراً بعيداً عنها

ولكن بحق استاذتي موضوعك راااااااااائع بكل ما تحمله الكلمة من معان.

وكذا أسئلة الاستاذ حسن صلاح . أحييك عليها صديقي.

ولكن يبقى لي سؤال سيدتي ...

حتّام الغربة؟؟

أو بمعنى أصح هل تنوين العودة الى سوريا أم أنكِ أدمنتِ الغربة؟؟

وكما يقولون عندنا بالمصري ( الغُرْبَةْ تُرْبَةْ).

واعذريني سيدتي ان كان في سؤالي شيئاً من التنطع.

ولكن أرى أن مثل هذا الموضوع يفتح آفاقاً جديدة للحوار بين الجيل الناشئ وأساتذتهم .

وأقترح لو تكتبين سيرتك الذاتية وتنشريها . وما المانع ؟ لنستفيد من خبراتك.

لكِ أستاذتي تحية من مصر الى ميتشغن مروراً بسوريا. والعبق

كيف فاتني قراءة مداخلتك الجميلة هذه أستاذ طه. وأين أنت الآن. نفتقدك كثيراً هنا . أما زلتَ في غربتك تدرس؟
لا أعرف حتامَ الغربة!
هي قدَرٌ ربما
أحوِّل أنيابها ( الغربة) إلى قصائد أنفض عنها غبار الألم وحرقة البعد عن الوطن وتوهج الحنين.
بيد أنّ الإدمان على الشيء قد يجعلك تحبه وإن كان فيه الكثير من الألم. إنك تتغير دون إرادتك وتعتقد لو عدتَ إلى المكان الذي كنتَ فيه سيعود معه الزمان والمكان ولكأن شيئاً لم يكن. لا ..
كل شيء يتغير ..
نحن والأهل والأصدقاء والوطن
الصغير يكبر
والكبير يشيخ
والموت يُحْدق في كثيرٍ من الأحيان بأطراف البلاد والعباد...
ولكن .... ليس دائماً
ســــــلامي إلى مصر الحبيبة
سلامي إلى سوريا الحبيبة
وإلى كل بقاع عالمنا العربي النازف
شفاه الله وعافاه وأوقف نزيفه