أذكر مقالة أحدهم :" التشطير مشاركة فنية ووجدانية، وغاية إعجابي بشعر أن أشطره "

http://www.aljsad.net/t158615.html#post942911474
لا شيءَ يُبكِيني سِوَى ذِكرَاكَا ....... (هلا ادّكرت معي هوىً فتّاكا)
(وهل التمست العذر لي لو مرّةً ) ....... يا عابثاً بفؤادِ مَنْ يهواكا
أرخيتَ للظنِّ الجهولِ مَسامِعا ....... (وصرفت عن حسن الظنون نُهاكا)
(وسددت أذنك للنصوح بصدّه) ....... ونصبتَ من قولِ النَّجِيِّ شِرَاكَا
وَرَحلتَ كيما تَستفزَّ قصائدي ....... (وهي التي ما أزلفت لسواكا)
(أنا والقصائد همّنا إسعادكم) ....... بالله قُلْ لي ما الذي أغوَاكا ؟
مَا عُدْتُ أستجدي الغِيابَ لِقاَءكمْ ....... (حتى ولو حلُماً، جُعلتُ فداكا)
(لا أستزيد الطيف منك فجيعةً ) ....... إني اكتفيتُ بما جنَتهُ يَداكَا
لكنَّ قلبي لا يتوبُ عَن الهوى ....... (هيهات ما الباكي كمن يتباكى)
(الجسم لولا الحب منّي هيكلٌ ) ....... وهواكَ " رُوحٌ " والذي سَوَّاكا !
هاك انكساري، بعضُ أوراقي التي ....... (أودعتها المعطار من ذكراكا)
(كانت يبابا ثم صارت جنّةًَ) ....... مُطِرَت بوحيٍ كُنتَ فيهِ مَلاكا
يا بلسمَ الآهاتِ، يا رَجْعَ الصدى ....... (أضنيتني فاعطف على مضناكا)
(في كل شريانٍ هواكَ كأنـّه ) ....... صَوتٌ يردِّدُ في الضمير: كَفَاكا
ومشَاعِري مِزَقٌ مُشتَّتةُالرُّؤى ....... ( هل تصلح الرؤيا بلا مرآكا)
( ما ظل منّي غيرُ ما تنهيدةٍ) ....... تشكوالحياةَ ولا "حياةَ " سِوَاكا