شكرا لك أستاذتي إباء مخورك في محيط شاعرنا الجميل.

الشاعرية روح والأشكال من نثر ونبطي وفصيح أجساد تسكنها هذه الروح.

أزعم أن جسد الشعر الفصيح هو أجمل هذه الأجساد. إنه جمال يليق بهذه الروح.

ومع أهمية شكل الجسد في التعبير عن جمال الروح فلا ينبغي إغفال جمال هذه الروح إن لم تملك أجمل الأجساد.

الروح لا قيود لها أو عليها أما الجسد الشعري - وكما تفضلت - فله وعليه قيود ومعايير مادية لجماله منها العروض والقافية.

دعوتي لأخي برهان لدراسة حياة العقاد موجهة في المقام الأول من أجل استلهام عصاميته وتشجيع أخي برهان لمواصلة تحصيله الأدبي فهو يملك مؤهلات التقدم والإبداع.

أنوي أن أعود لمشاركة أخي برهان. إن توفر الوقت للاطلاع فهو لا يتوفر للتركيز الذي يتطلب إضافة لجسم الوقت ( الكمي ) روحه المتمثلة في الصفاء الذهني النوعي الذي يوفر لكم الوقت ما يثري المنجز فيه.

يرعاك ربي.