اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
مرحبا بعودتك أستاذي الكريمة

ولكي تكون دراستك للتفاعيل مرجعا للجميع أوصي بما يلي :

1 – قبل التفاعيل لا بد من فهم التخاب فهما دقيقا

2- لضمان أن تكون التفاعيل أداة في يد الدارس لا مسيطرة على إعادة برمجة فكره أنصح بدراستها على ضوء الرقمي وتبيان ما يعتريها وربط ذلك بالرقمي على نحو ما فعلت الأستاذة أمل ال سليمان في الرابط:


3- فيما يلي بعض الأمثلة على طريقة ربط جزئيات التفاعيل بشمولية الرقمي أثناء دراسة التفاعيل

سأذكر هنا التعريف بمصطلح التفاعيل وموقعه من الرقمي
1 -
الخبن : حذف الثاني الساكن فا علن = 2 3 = 1 ه 3 تصير فا علن = 1 ه 3
الطي :حذف الرابع الساكن مس تف علن = 2 2 3 تصير بالطي مس تـف علن = 2 1 ه3

في الرقمي نسمي تحول 2 إلى 1 بالزحاف دائما دون تخصيص اسم له ذلك أن اختلاف مصطلح الزحاف لاسم التفاعيل مرتبط بحدودها فإذا زالت الحدود بينها زالت ضرورة المصطلح

2-
الإضمار : زحاف يقصد به تسكين الثاني في متَ فاعلن = 1 1 2 3 = (2) 2 3
فتصير مت ْفا علن = 2 2 3
العصب : زحاف يقصد به تسكين الخامس المتحرك في مفاعلَ تن31 1 2 = 3(2) 2
فتصير مفاعلْ تن = 3 2 2

وهنا عدة فوائد حين نقارن التفاعيل بالرقمي :

أ‌- هذا التغيير ليس زحافا بل هو تكافؤ خببي. فالزحاف ( وهو حذف الساكن لا سواه ) لا يكون إلا في السبب البحري
ب‌- السبب الخببي 2 تعني أيا من السببين المتكافئين الخفيف 2 = 1 ه والثقيل (2) = 1 1
ت‌- يختلف اسم المصطلح – على علاته - في التفعيلي بين إضمار وعصب حسب حدود التفاعيل وفي الرقمي نعتبر الفاصلة 2 2 ذاتها في الكامل والوافر بمعزل عن حدود التفاعيل ولهذا لا يختلف المصطلح

إن هذا النهج في الدراسة هو ما أوصي به لدراسة التفاعيل وسأضيف لاحقا مثالا أو اثنين أيضا للاسترشاد بذلك في نهج الدراسة، هذا النهج يجعل دراسة التفاعيل مفيدة ويضع التفاعيل موضعها كأدوات نسيطر عليها. وبدونه ربما تتحول التفاعيل إلى نهج في تجزيء التفكير وتبعث الاضطراب والتشوش بين التفعيلي والرقمي.
جزاكم الله خيرا أستاذي الكريم سأشرع في بدأ هذه الخطوات بإذن الله و إن شاء الله أصل إلى ما أريد