السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التحية والتقدير لأستاذي خشان مع العذر لتغيبنا
شدّني الموضوع من جهتين , فالأولى : هي أنَّنا كشعراء نعيش أجواء الشاعرية أكثر استقراراً من تلقي القارئ لوقع الموسيقى ونبرة الروي في إطار القافية .
والثانية : هي أنَّ القصيدة تُبدأُ استهلالاً بأيِّ حرفٍ يغترفهُ الشاعر في كلِّ بيتٍ حتَّى يستقرَّ البيتُ بما يحوي من معنى ومبنى إلى ما ينتمي إليه من روي كمثالٍ أسوق التالي - ربَّما لا يُأخذ بعين الاعتبار - :
أيُّ مولودٍ يولدُ من رحمٍ لا تُعلمُ خصائصهُ ومن أيِّ رحمٍ سيكون ولكن في النهاية سينتمي إلى الأرض حين يموت وهي نهايته , كذلك البيت الشعري يبدأ من حيث لا تدري من أي رحم ولكنَّه ينتهي بما تعلمهُ وهو الروي المنتمى إلى القافية فأنت حين تقرأ قصيدة فرويُّها يعطيك اطمئناناً فيما تؤولُ إليه بدايات الأبيات المختلفُ قرضُها ..
لعلَّ في هذا المثال ما يعطينا أهمّية القافية ورويها من حيث الاستقرار الذهني أو النفسي ..
سأعود بجديد إن شاء الله ..
لكم التحية
دمتم بخير
في أمان الله .