القافية بوصفها أصواتاً تتكرر على نحو متناسب في أواخر الأشطر،
*******

تعطي القافية للوزن "بعداً من التناسق والتمائل يضفي عليه طابع الانتظام النفسي والموسيقي والزمني"

********

والفارابي يفرق بين الشعر والقول الشعري، على أساس أن الشعر هو قول مخيل موزون، والقول الشعري قول مخيل غير موزون. أما ابن سينا فيرى القول الموزون غير المخيل لنا، إنما هو شعر ناقص، أما القول المخيل الموزون فهو الشعر الكامل، والقول المخيل غير الموزون هو النثر

وماذا يكون القول الغير مخيل والغير موزون؟نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ربما هلوسة حداثية

*********

أيُّ مولودٍ يولدُ من رحمٍ لا تُعلمُ خصائصهُ ومن أيِّ رحمٍ سيكون ولكن في النهاية سينتمي إلى الأرض حين يموت وهي نهايته , كذلك البيت الشعري يبدأ من حيث لا تدري من أي رحم ولكنَّه ينتهي بما تعلمهُ وهو الروي المنتمى إلى القافية فأنت حين تقرأ قصيدة فرويُّها يعطيك اطمئناناً فيما تؤولُ إليه بدايات الأبيات المختلفُ قرضُها ..


تشبيه عميق ومميز جداً