اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
يخفف من التشويش أستاذتي أن نحدد عن أي وزن نتحدث وعن أي خصائص.



فربما يكون في تعدد اللهجات نظير - ولو جزئي - لتعدد اللغات. ويكون التباين طبيعيا.
وهنا تحضرني المقارنة مع تباين النظرة والحكم على وزن كل من شعر التفعيلة والشعر العمودي. فالاختلاف في وزن الشعر العمودي محدود لأن أشكال الشعر موحدة وقواعد وزنها أو مرجعبته موحدة.
في شعر التفعيلة تتعدد الأشكال نظرا لاختلاف الرؤى ويصبح الاختلاف بديهية نظرا لوحدة الاسم واختلاف المسمى.
لو لا الفصحى لكانت هذه اللهجات العربية التي تتعدد حتى في البلد الواحد قد انتهت إلى لغات مستقلة كما حصل في اللاتينية. إذن فالتشابه والتباين بينها وارد.
وهنا يحسن أن نذكر من نعم الله التي لا تحصى على هذه الأمة فضله تعالى بحفظه لسانها ( ومن باب أولى كينونتها القائمة على مرجعيتها الفكرية ) بالقرآن الكريم.


يرعاك الله.


السطر لدي أصبح يمتد خارج حدود الصفحة، ولم يكن كذلك . لعل الأمر متعلق بالإعدادات فمن دلني على ضبطه شكرته.
سأحاول أن احصر بعض مظاهر هذا التباين في قبول مبدأ الحرف الساكن في مطلع الشطر الشعري أم لا وهل حرف ( و) تدخل في الوزن أم تعتبر ساكنة؟

هذه القاعدة مثلاً:


الأولى أن الواو الخفيفة قد تسبق بعض الأبيات فلا تؤثر في وزنها ونشير لها هكذا (')
وهذا يذكرنا بحرف الواو خفيف النطق في بدايات بعض الأبيات في الشعر النبطي. حيث يلفظ بتيار خفيف ينطلق في الحنجرة فكأنه لم يلفظ فلا يؤثر في الوزن مختلفا بذلك عن حرف (وَ ) في أبيات الفصحى

هذا ماطبقته فلماذا هو خطأ وأخل بوزن النص الذي كتبته؟! هل للحرف الذي يسبق الواو إن كانت في الشطر الثاني أي تحكُّم أو الحكم على طبيعة لفظه كأن تكون نهاية الشطر الأول منتهية بكلمة فيها حرف مد أو حركة وليس سكوناً يمكن دمجها مع بداية الشطر الثاني التي مطلعها ( واو)
وبقية الأحرف الساكنة ماحكمها في مطلع الأشطر؟! لها وزن أم لا؟ هل يصح أن نبدأ بساكن أم لا ؟ هل نحاول كسرها كي لانبدأ بسكون أم ماذا؟ كيف نتعامل معها؟ قاعدة صغيرة لضبط هذه الإشكالية من أساتذة النبطي هنا توضح لنا نحن المبتدئين طريقنا الصحيح.
وأنا أيضاً لاحظت بأن السطر يمتد إلى خارج حدود الصفحة. لاأدري ماالسببنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي