دعوة إلى التشعير

[((إباء العرب))]

عندما يكون الناثر للنص الأصلي هو ذاته الشاعر للقصيدة الموزونة، قد تكون النتائج مختلفة جداً .
سأنشر لكم مقطعين من شِعري : الأول منثور وبعد تحويله إلى شعر التفعيلة :
عندما كتبتُ النص النثري كان على هيئة مناجاة داخلية!!

النص النثري
كان الأمس يَستظلكِ بالخراب
أيقظَكِ وردةً شاردة من وهجها
بحثتِ عن ثمارهِ الناضجة
في عناقيد تَوهُّجكِ
ومارأيتِ سوى بعضكِ،
يتكسر على صخرة الجسر المعلق
في دنياهُ العالية الصخب!..

الشعر

ها أستظِلُّكَ وردةً
طفحتْ كشمسِكَ
حينَ أبحثُ عن ثمارِِكَ
في دمي

أهفو حنانا !! ...
أأرى ضياءَكَ ,
مثلما فينا ,
يُفتّحُ في سِوانا ؟! ...
أم أنني أمضي
لأنظر َفي براريكَ الفسيحةِ
وردتي ,
عُمْقي أنا
صَوتي أنا ؟!...

إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِ
شُعلَة ً،
فتَحَتْ سَمانا! ...

إنّا تَخاطَرْنا على الشّغَفِ المعلَّقِ

شُعلَة ً،

فتَحَتْ سَمانا! ...

يـــــــــــــــااااه

ما هذا الجمال !

أرأيت الإنسان إذا أكل قطعة شوكولاتة ثم راح يتقصى طعمها ليستديم الشعور به

ما أروع العربية صوتا وشكلا وصورة ومضمونا عندما تتعانق جميعا في نفس ٍ شاعرةٍِ حساسة.

هنا بيت متميز. ثم هذا الـجمال:

على الشغف المعلق شعلة

.

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

.

.

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

.

.

.

.

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

على الشغف المعلق شعلة

إضافة إلى البعد الشعري، ألسنا أمام لوحة من نوع ما شكلية صوتية ناقلة للصورة ؟ ربما يكون جديدا.

ما شاء الله.

[((إباء العرب))]

يـــــــــــــــااااه

ما هذا الجمال !

أرأيت الإنسان إذا أكل قطعة شوكولاتة ثم راح يتقصى طعمها ليستديم الشعور به

ما أروع العربية صوتا وشكلا وصورة ومضمونا عندما تتعانق جميعا في نفس ٍ شاعرةٍِ حساسة.

هنا بيت متميز. ثم هذا الـجمال:

على الشغف المعلق شعلة


.


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة


.


.


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة


.


.


.


.


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة


على الشغف المعلق شعلة

إضافة إلى البعد الشعري، ألسنا أمام لوحة من نوع ما شكلية صوتية ناقلة للصورة ؟ ربما يكون جديدا.

ما شاء الله.

لاأجد حرفاً لائقاً بعد هذا التعليق الاستكشافي لخفايا هذا المقطع من أستاذنا الحاذق - عروضاً وشِعراً ونَقداً- خشان..