لاشك أن كتاب الله عز و جل مدعاة لكثير من التأملات ، ففيه من الكنوز ما لا يحده

شيء إلا الإلتزام بقدسية هذا الوحي و عدم الخوض فيه بما لا يليق .

و هنا نراك أستاذنا نعم المتأمل و نعم المفكر ، و كأننا نقرأ الآية لأول مرة و بشكل جديد ،بعد ما

تفضلت به من ملاحظات ، و هذا يفتح شهية البحث في أماكن أخرى من القرآن تتكرر فيها

تلك المقاربة اللغوية و اللفظية و الدلالية و لم لا الرقمية .

جزاك الله خيرا ، و جعل هذا العلم فاتحا للأبواب الموصدة لمجاهل لا تزال في الجانب المظلم

من المعرفة .