اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
جاء في ( أهدى سبيل ) عن المتدارك

الضرب الثاني : مجزوء مخبون مرفل تصير فيه فاعلن إلى فعلاتن ومثاله :

دار سعدى بشحر عمان .....قد كستها البلى الملـَوان
2 3 2 3 1 3 2 .......2 3 2 3 1 3 2

ويذكر :" والملاحظ هنا أن العروض جاءت مرفلة وليس ذلك فيها إلا من ناحية أن البيت مصرع، فالشاعر سيترك الترفيل بعد مطلع القصيدة . ويلتزم في العروض شرطها وهو الصحة ."

والترفيل على سبيل التصريع تحصيل حاصل ولم يخصص التصريع في الصدر كعروض في أي بحر سوى هذا على حد علمي. والملاحظة تنقض هذا ( الضرب الثاني )

وإشارته إلى خبنه أي أنه ينتهي ب 1 3 2 وليس ب 2 3 2 تفرد آخر في هذا الباب فلم ينص سواه على الخبن في العروض في أي بحر على حد علمي ( إلا ما يرد في مثل آخر صدر البسيط من وجوب ).

ثم انظري قوله : فالشاعر سيترك الترفيل بعد مطلع القصيدة

أين هي هذه القصيدة ؟ لم أطلع إلا على هذا البيت منفردا في ما لدي من مراجع العروض.


هنا أرجو الرجوع للمثالين :





الأول

دار سعدى بشحر عمان....... قدكساها البلى الـملوانِ


دار سعدى علىبعدها........قد كساها البلى الـملوانِ


ليتـنا ساعةنلتـقي ......أم تُرى يرفض الـحدثانِ

الثاني

دار سعدى بشحر عمان....... قدكساها البلى الـملوانِ


أتـرى نلـتقي لثـوانِ...... أمترى يرفض الـحدثانِ


ثمة الكامل الأحذ

4 3 4 3 4 3 ............4 3 4 3 4 3

لم لا يكون هذا نوعا من المتدارك الأحذ

2 3 2 3 2 3 2 3 ............2 3 2 3 2 3 2 3

ثم انظري ما يلي

دار سعدى = 2 3 2 3 2 3 2
الرمل = 2 3 4 3 4 3 2

الخفيف =2 3 2 3 - 3 2 3 2
بين صمتك = 2 3 2 3 4 3 2 3 2

بين صمتك إشارة إلى الشطر :





بين صمتك وبيني....رحلة ٍ مـن حكـاوي

هذا التناظر حول محور واحد في الشطر باعتبار المقطع لا باعتبار التفعيلة متوفر في بحور فاعلاتن = 2 3 2 في أول الشطر وآخره ويندر جدا في البحور الأخرى. واستعراض هذا الموضوع في بقية البحور ممتع ويبين بنية هندسية رائعة في أوزان الشعر العربي أتمنى أن يتاح لي وقت لنشر مشاركة عنها.

عندما أعطيتك الروابط كان ذلك تشجيعا للبحث لديك.

يرعاك الله.
حين أتأمل شيئا و لا يثير فيَّ شيئا أدرك أني :
/ لم أفهمه
/ أو أنه ليس بجديد علي
وفي هذي الحالة : لا أراني إلا منتمية للحالة الأولى ...نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
هذا و تصبحون على خير
شكرا لك أستاذي..ولإبائنا