اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة





بحرٌ حوى - كل اللآلـىءِ و الصـدف ْ


غيثٌ همى - يروي النهى - فله الشـرف ْ


نجمُ السما - حرفاً هدى - لا ما كُسِـفْ


فكرٌ بدا - من ذي الحجى - دوماً عُـرِفْ


فكرٌ نما - عقـلٌ سمـا - رأيـاً قُطِـف ْ


حرفٌ مضى - يسمـو بنـا - للمُؤْتَلَـفْ


مهما نأتْ - عنّـا الـرؤى- أو نختلـفْ


تلك المنابرُ حُسنهـا - شعـراً وُصِـفْ


روادها - فخري بهـمْ - فخـر التـرفْ


تلـك المنابـرُ رمتهـا - كالمُعْتَكَـفْ


فوق السحابِ علتْ وذا - بوحي هتفْ :


حبي لها - مثل المدى - , لا لـن يقـفْ!
***************
ذكرتني هذه القصيدة بأخرى كنت قد قرأتها سابقا لأحد الشعراء ،
و طرحت سؤالا بشأن ذلك الإيقاع الذي يتطابق - أو يكاد - مع تفعيلات البحر ،
حيث فصّلت الكلمات بمقاس التفاعيل بالضبط ، فخلقت موسيقى مقطعية متكررة.
و هذا ما أثار تساؤلي :
هل كانت هذه صنعة شعرية ، ؟ هل هذا هو المفروض؟