أستاذتي الكريمة نادية
أستاذي الكريم أديب الفقهاء

هنا ودائما يجب أن نفرق بين أمرين

1- العروض وهذا المهم
2- اللغة من نحو وسواه وهذا نبين رأينا فيه ولا يفسد للعروض قضية صحيحا كان أم خطأ.

****

1- هل سنتستنجد ، أسنستنجد ......كلاهما صحيح
2- دُرِكتْ غريبة على مسمعي، راجعت الموسوعة الشعرية فوجدتها ذكرت فيها مرتين إحداهما للملاح في قوله:

قلوبنا ما خلت منكم لبينكم ..... منا قلوبكم فهي الخلياتُ
لا غاية دُركت في بغض ذي حسدٍ...... للحب كالبغض لم يدرَكن غايات
للحب والبغض آيات تدلهما ..... وكل شيءٍ له وصفٌ وآيات

3- كأني إنما أقرأ القول بعدم وجود مجزوء للمتقارب على 3 2 3 2 3 2 لأول مرة. راجعت كتب العروض فوجدت الأمر كما تفضلت. ولكننا نقبل ما جاء من أخينا تطبيقا عليه وندعوه إلى النتبه إلى الصواب الذي تفضلت به. وهذه فرصة ندله على الرابط:


وليتك تشيرين كذلك إلى الجدول الآخر.

هذه النقطة سأضيفها - إن شاء الله - إلى الحوار حول المتقارب:


وليتك أخي أديب تطلع عليه.

****

البيت :

طُرِدَ الباغيُ المعتدي ... دُرِكَـتْ نظرةٌ راحمةْ

الباغي لا يصح تحريك الياء فيها بالضمة أو الكسرة بل تعتبر حرف مد إن كان إعرابها يقتضي رفعها أو جرّها، ولكنها تنصب بالفتحة فنقول : طردْنا الباغيَ

وفي حال التنكير : جاء باغٍ ، مررت بباغٍ ، رأيت باغياً
وفي الإضافة : جاء قاضي المدينة، مررت بقاضي المدينة - الياء تكتب وتلفظ كسرة .3 رأيت قاضيَ المدينة.


يرعاك الله ويرعى أستاذنا أديب الفقهاء.