فكأن ذلك يعني إمكان التعبير عن أوزان هذه البحور بدلالة المجتث - لغاية المقارنة - على الوجه التالي:

الطويل = فعولن فعلْ ( مستفعلن فعلاتن)

البسيط = (مستفعلن فاعلاتن) فاعلن فعِلُنْ

الخفيف = فاعلاتن ( مستفعلن فاعلاتن)

المديد = فا علن ( مستفعلن فاعلاتن)

وهذا يوضح معنى القول بأن التفاعيل أدوات وأن حدودها وشخصياتها ينبغي أن لا تصبح جدرانا لقصر الفهم على صورة واحدة. فالصورة الواحدة إنما هي ما يكون بصيغة البنى الأساسية من أسباب وأوتاد يعبر عنها الرقمي حيث لكل بحر بصيغة ثابتة لا تتغير.

وإن شئت التعبير عن المجتث بدلالة هذه البحور كان وزنه ما هو بالأحرف ضمن كل بحر كالتالي:

الطويل = 3 2 3 عيلن فعولُ مفاعي

البسيط = مستفعلن فاعلن مس 2 3 1 3

الخفيف = 2 3 2 مستفعلن فاعلاتن

المديد = 2 3 تن فاعلن فاعلاتن