لا شك أن العروض الرقمي ، يخرج بنا من تلك الرتابة في تلقي العروض الخليلي ،
و يقدم لنا عرضا جديدا يتخذ فيه الرقم وسيلة لإيصال المعنى ،
إذا فالرقم هنا هو محور اشتغالنا ، و يشكل قاموس مفردات العروض ،
بعيدا عن تعقيدات الاسماء و المسميات التي لاتزيد الدارس إلا حيرة و تشتتا .
هذا القاموس المقتصر غالبا على الرقمين 2 و 3 ، و ما ينتج عنهما من
أرقام أخرى ك : 4 و 6 و 1 هو بحق قاموس فك طلاسم العروض ،
و أخرجنا من غياهب التوصيف اللفظي إلى وضوح النهج الرقمي و صدقه .
المفضلات