النتائج 1 إلى 30 من 54

الموضوع: فضاءات الإباء 6

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    الدولة
    MI. U.S.A
    المشاركات
    3,553
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ((زينب هداية)) مشاهدة المشاركة

    كانَ الشِّتـاءُ يغطِّيني بِمِعْطَـفِهِ ** وَأنتَ في الصَّيفِ مثْلَ الضوءِ للقَمَرِ
    والآنَ أحلُـمُ والأشْعارُ تكتبُني ** فلا أفكِّـرُ في بـرْدي ولاضَـجَري




    [fot1]
    مــــا شــــاء الله
    تبـــارك الله
    [/fot1]
    الشاعر الراحل نزار قباني
    يستحق أن نقوم بتشطير الكثير من قصائده الجميلة.
    أليس كذلك؟!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
    الشاعر الراحل نزار قباني
    يستحق أن نقوم بتشطير الكثير من قصائده الجميلة.
    أليس كذلك؟!نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بلى




    أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي...... في البعد عنك وجودي حُفّ بالخطر


    كم عقدة في حياتي أنت بلسمها ...... ومنذ رحتِ وعندي عقدة المطر


    كان الشتاء يغطيني بمعطفه ...... كالباردات دماً يأوين للجحُر


    فعالمي كان بيتي لست أبرحه ...... ولا أفكرفي برد ولا ضجر


    وكانت الريح تعوي خلف نافذتي ...... وفجأة كان طرق الباب في السّحر


    أهذه أنت؟ راح الدف يغمرني ...... والدفء يسري من الأحباب بالنظر


    وكالمجانين سرنا وسط عاصفةٍ ...... في غابة فأضفنا اثنين للشجر


    تكاد تقلعني ريحٌ مزمجرة ...... فتهمسين تمسك هاهنا شعري


    نعم العباءةُ لفّتنا فنحن بها ...... إثنان في واحدٍ، يا نارنا استعري


    إن الوجود هنا لا شيء خارجه ...... من ذا يبالي بعصف الريح والمطر


    ما أجمل الوصلَ والأشواق تعزفنا ...... كما ترافق عزف الناي والوترِ


    يومان كانا من الأيام أجملَها ...... ثم ارتحلت سريعا آهِ يا عمُري


    فالآن أجلس والأمطار تجلدني ...... كأنني مجرمٌ والسوط في أثري


    - لا بل حواليّ - جلْداتٍ تمزّقني ...... على ذراعي على وجهي على ظهري


    فمن يدافع عني يامسافرة ...... كأنّ موتيَ مذ غادرت منتظري


    سافرت ! ها أنت يا سمراء ماثلةٌ ...... مثل اليمامة بين السمع و البصر


    فكيف أمحوك من أوراق ذاكرتي ...... وما سواك بها من أول السطرِ


    كم سانحٍ مرّ قد أنسيتُ سيرتَه ...... وأنت في القلب مثل النقش في الحجر


    أنا احبك يامن تسكنين دمي ...... يا نسغه أنت في حلٍّ وفي سفرِ


    معنى وجودي وأحلى ما أعيش له ..... إن كنتِ في الصين أوإن كنتِ في القمر


    أودت بنومي رؤى ماضٍ وحاضره.....كيف التقلب بين الثلج والجمَرِ؟


    شطّرتُ ؟ لا بل هي الذكرى تشطّرني ..... بما تواصل من عيني إلى نحَري


    تنسيق الشعر لم ينجح لدي.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط