* إبتسامة *
وكانت تجربتي الأولى مع الرقمي في منتديات الشعر المعاصر ،،، دخلتها برغبة من أستاذي الغالي خشّان والذي شرحت له مشكلتي مع اللغة ،، وشاكسته كثيرًا كما لم يشاكسه طالب في كل صغيرة وكبيرة ،، واضطررت للانسحاب لأن اللغة كانت عائق كبير للغاية لم استطع تطويعه لخدمة الفهم المطلوب .... ولا أخفي بأنني قد استفدت الكثير ،، فقد عرفت الوزن السماعي والوقوف على كل ساكن من أجل التقطيع والوزن ،، وعرفت السبب والوتد ... وبيني وبينكم ،، عرفت شيء اسمه بحور الشعر نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ......
والمؤسف بطبيعة الأمر أنني لم استفد من ذلك عمليًا ،،، فبقيت أشخبط وأشخبط الكثير من التفاهات في كل محاولة هروب من الواقع المرير في هذه الحياة ...

يقول الحب جنّه ،، وقلت أنه خيّالي
وونّه ،،، من خفوق القلب ،، مزّقت صمت الليالي ....
حملها القلب منّه ،،، وهو سالي ...
وانا شلت العذاب ..... الخ

- - -
أنا مدري ،، ومدري ليس أنا مدري ...
أحسّه في وريدي نبض ....
وأحس الأرض ..
من ذكراه ،، ترجف تحت أقدامي .... الخ

- - -
ياحلوها لا مرّ طاريه ،،
فزّ الفؤاد وهام يلقاه
سبحان ربي لي محلّيه ،،
من بد خلقه ،، كيف حلّاه ! ... الخ

- - -
لم يطل ليلي ولكن ،، هكذا الحائر دومًا يتضجر
في وريدي نشوة الوهم ،، وفي جفني ،، حلم يتعطر
يرسل الهمس ينادي الأمس ،، فاللحظة تقسو
وفؤادي يتحسر
أقبل الليل وحادي الركب ضل الدرب لم يلق الطريق
أسرته الفكرة الحمقاء حتّى تاه فيها ،، كغريق ،، يتأسى بغريق
الخ
- - -
أيّ عار ،، أي عار
حينما تقصف غدرًا ،، قندهار
ويجازى شعبها المسلم في عزّ النهار ...
الخ
- - -
نثرت عبق الياسمين ،،،
وعزفت آلامي على الوتر الحزين ....
نجوى ،،، أبثها للحب ...
للدنيا ،،، لمن أهوى ....
الخ

- - -
والكثير من تلك الشخابيط التي لم أحرص يومًا على تخزينها حتّى في جمجمتي المتروسة بالكثير من الملل من كل شيء ..

* إبتسامة أخرى *
ولست شاعر ،،، ولا أديب ،، ومن النوادر جدًا أن أبحث عن قصيدة لقراءتها ،،،، والمستحيل بعينه أن أجد كتابًا بين يدي أتصفحه ....... وليس لدي شاعر مفضل ،، وأتذكر كالحلم بعض الميول الأدبية نادتني ذات يوم لشراء كتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني بالتقسيط من مصروفي المدرسي ،، وبقايا حلم هو أشبه بالمستحيل ،،، مكتبة كبيرة والمزيد من الوقت للقراءة ......

لحا الله ذيّاك الزمان وأهله ،،، بطون خماص شدّها الجوع فاشتدوا
قريبين إن نودوا مجيبين إن دعوا ،،، وفي نصرة الإسلام عدّتهم عدّوا
أمن يشبه الكفّار فكرًا ومظهرًا ،، يرد سيوف المسلمين ( إلى الغمدُ )
أرى حاجزًا بين ( الحبيب ) وأهله ،،، يطوف عليه الصبر حينًا وينهد
ولست أرى والله غير خلافة ،،، بها أمر هذا الدين في الأرض يشتد

ويالها من شخابيط لم أتذكر الكثير منها ،،، جمعتني بالأستاذ خشّان لأول مرّة في منتدى ( الفوائد ) ،،، ليصحح الشيء الكثير من تلك الشخابيط التي شاهد فيها شبه قصيدة ،،، ورأيت فيها هروب من واقع لا أحبه ...... يستمر ،، ويستمر ....... حتى في الهروب من منتدى الفوائد ،،، فمالي وللشعر والأوزوان وتلك الكلاكيع التي يسمونها قواعد اللغة .......

للحديث بقيّة ....... فلا أخفي أنني لا أعرف تدبيج ما أكتبه ،،، افتح صفحة إضافة الموضوع ،،، وأكتب كيفما يسر الله ذلك ....... غير مهتم بالأخطاء الاملائية ،، والنحوية ،،، طالما كان هدفي الوحيد هو الهروب من كل شيء ،، كهربي في هذه اللحظات من ألم الأسنان ،،، ونسيان طعام السحور بجواري ،، لتدخل أم عمر تلوم وتعاتب بأن نداء الحق قد صدح : الله أكبر ،،، الله أكبر ...