إن التناقض عندما يحصل غالبا ما يكون في الفروع فأصل الحقيقة واحد لا يتناقض. ويكون هذا الاختلاف في الفروع ناجما عن اختلاف التعابير أو اختلاف خلفية المدرس وأولوية الاعتبار ات بين مفهوم وآخر.
نجد الاختلاف البناء مثلا بين الفقهاء وهو لا يتناول الأصول بل يعكس اختلاف وجهات النظر بين أولوية أصل على آخر عند تقرير الحكم في الفرع.
ربما يكون الأمر في علوم اللغة وسواها كذلك.
ثم إن التخصص الشديد قد يجعل المتخصص يغفل عن الأصل العام يعني يزيد عمق النظرة على حساب شموليتها فتتباعد الآراء والتعابير بين تخصص وآخر.
يرعاك الله.
المفضلات