اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
بحر عميقٌ وأحمرْ = كأنّما هو كوثرْ
ماء البحور أجاجٌ = وماؤه طعم سكّرْ
مزارع في حقولٍ = منها القريض تفجّرْ
كم يدّعي من تغابٍ = تواضعاً وهو أشعرْ
من الكثيرين جاؤوا= ببعض شعر مكسّر
أنت البحور جميعا = وإن تسميتَ أحمرْ
فيا (هداية) شكراً = من ينصف الناس يُشكرْ
خشيت منه امتعاضا = فكنت في الحق أجسرْ
تقول: "شاكستموني" = فقل إذا شئت أكثرْ
شاكستنا فصبرنا = فكن على الرد أصبرْ
والصبر أمرٌ جميلُ = ومن يمارسه يؤجرْ
وإن أبيت اصطبارا = فأنت بالردع أخبرْ
رأيت حلما خطيرا = وأنت من ذاك أخطرْ
ما بال نبعي تبخّر
،،،،،،،،،،، عهدي به يتفجر
كأنّه قد عصاني
،،،،،، نفث من الشعر أحمر
تالله تالله إنّي
،،،،،،،،،،، لا استحق وأكثر
وكيف مثلي بليد
،،،،،، على البلادة يشكر !
وإن تسابقت معكم
،،،،،،،،،،،،،،، فإنني اتأخر
لا النحو يأتي سليمًا
،،،،،،، والشعر دومًا مكسّر
وحيرة تعتليني
،،،،،،،،،،،،،، وخطوة تتعثر
أقول ليلي طويل
،،،،،،،، والبحر لا زال يمخر
ظلامه إرتجالا
،،،،،،،، ولم يجد فيه مجبر
صباحكم هو سكر
،،،،،،،،،، وعسجد يتبختر
أتيت فيكم فقيرا
،،،،،،،،،،،،، وفهمه يتحجر
فعدت فيكم ثريًا
،،،،،،، بالعلم والفهم أبصر
وكيف أشكر فعلا
،،،،،،،، لأهل فضل ومفخر
إن قلت فيكم أراكم
،،،،،، كالفجر بالنور أسفر
كالحقل بالماء يروي
،،،،،،،، أغصان زهر تبختر
كالضوء والدفء يسري
،،،،،،،، إلى الحياة فتظهر


ارتجلها تلميذكم بين يدي تكريمكم له رع الله منزلتكم جميعًا ،،،،،، فالتمسوا له عذر تلميذ بليد نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....