ما بال نبعي تبخّر
،،،،،،،،،،، عهدي به يتفجر
كأنّه قد عصاني
،،،،،، نفث من الشعر أحمر
تالله تالله إنّي
،،،،،،،،،،، لا استحق وأكثر
وكيف مثلي بليد
،،،،،، على البلادة يشكر !
وإن تسابقت معكم
،،،،،،،،،،،،،،، فإنني اتأخر
لا النحو يأتي سليمًا
،،،،،،، والشعر دومًا مكسّر
وحيرة تعتليني
،،،،،،،،،،،،،، وخطوة تتعثر
أقول ليلي طويل
،،،،،،،، والبحر لا زال يمخر
ظلامه إرتجالا
،،،،،،،، ولم يجد فيه مجبر
صباحكم هو سكر
،،،،،،،،،، وعسجد يتبختر
أتيت فيكم فقيرا
،،،،،،،،،،،،، وفهمه يتحجر
فعدت فيكم ثريًا
،،،،،،، بالعلم والفهم أبصر
وكيف أشكر فعلا
،،،،،،،، لأهل فضل ومفخر
إن قلت فيكم أراكم
،،،،،، كالفجر بالنور أسفر
كالحقل بالماء يروي
،،،،،،،، أغصان زهر تبختر
كالضوء والدفء يسري
،،،،،،،، إلى الحياة فتظهر
ارتجلها تلميذكم بين يدي تكريمكم له رع الله منزلتكم جميعًا ،،،،،، فالتمسوا له عذر تلميذ بليد ....
المفضلات