قصيدتنا لبحر السريع هي لأبي العتاهية


أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟ *** كُلُّ امرىء ٍ آتٍ عَلَيْهِ الفَنَا


تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ، *** لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌوأنْقِضَا



يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ *** أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا



ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ *** يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا



اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ *** والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا



ما أزينَ الحِلْمَ لأصحابهِ *** وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى



والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى *** والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا



يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ، *** لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌوانتهَا



بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ *** أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى



لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ *** فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا



//////////////////////////////////