نداء للأستاذة

كل من يقال له في مجال العروض أستاذ أو أستاذة لا يعرف إلا إذا تبع ذلك اسمه، باستثناء حالة واحدة
هي حالة الأستاذة أعني هيفاء، فإذا قلت الأستاذة في مجال العروض وسكت فليس ثمة سواها.

الأستاذة
أنت أكثر من قدم لهذا العلم من وقته وجهده وتركيزه. ولن أعتبر غيابك الذي كان غير إجازة طالت قليلا. فـأهلا بك في منتداك. ولا أحد يعرف مثلي جهد الأستاذة وطاقتها وتكريسها لذاتها في نشر وشرح وتقديم هذا العلم وتميز أسلوبها في الشرح، وكم أوحت لي طريقتها في تناول بعض مواضيع العروض بحلول لمسائل فيه ما كنت لأهتدي إليها لولا ذاك.

أناشدك هنا أن تقبلي مهمة الإشراف العام على المنتدى بل وأناشد الأخوات والإخوة المشاركين أن يضموا صوتهم إلى صوتي في هذه المناشدة.

وأثق أن عودة الأستاذة لمنتداها وإشرافها عليه هو البداية الثانية لهذا المنتدى. وستلمسون معنى كلامي.

أكرر مناشدتي.


كنت أبشر أخي شاكر ( وهو ثاني من خدم العروض بموقعه بعد الأستاذة ) بعودتها فسر جدا ولكنه بما عرف عنه من حرص على كل ثمين أضاف : ألست تخشى غيابها ثانية ؟ قلت بل أدعو الله أن لا تغادرنا ثانية. وأثق بوعدها بأنها مقيمة .