المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ذ-لحسن عسيلة)
وزينب جارة ٌلنـــا و مفخـــــــــــــرة ٌ //// إذا تفاخر جيــــرانٌ و جــــاراتُ
وشمعة في دجى العروض نَــيــرَة ٌ //// عَوْنُ الضعيف و عكاز ٌو مـِنـْساةُ
إن العروض لـَغمة ٌ،وقد فـُرجــَـــــتْ //// بنهج خشان َكُرْباتٌ و غُمـّـــــاتُ
وزينب جارة لنـــا ، فهي من الجزائر جارة المغرب ، و للعلم فجدة أمي جزائرية قحة ، وأنا أفتخر بزينب افتخاري بأخواتي وإخواني الرقميين .
لِلَحْسَن ٍ في جيوش العلم قوّاتُ .....ورايةٌ دونها في المجد راياتُ
كرت على الجهل فانجابت دياجره ...... كما من الشمس تستخفي النجيمات
يا سائلي في عروض ما شهادته ........ من كفّه للورى تُعطى الشهاداتُ
مع ابن أحمدَ بالتفكير متصل ...... لغيره بالتفاعيل انشغالاتُ
إن التفاعيل في الأذهان قد ظُلِمَت ........ " قد تظلمُ السيفَ من زنْدٍ خياناتُ " ...(1)
بحيدها عنه لا عيباً بمصطلحٍ ........ تلبسته بذهن الناس حاجاتُ
بها استحالت ذواتاً والحدود غدت ........ كأنها دونما المضمون غاياتُ
والعيب في الفكرِ أس الداء ما فتئت ....... تترى على يعرُبٍ منه الضلالاتُ
وما العروض وأوزان يعالجها ...... إلا على ذاك توضيحا علاماتُ
وجاء لِحسَنُ للرقْميّ ترفده ........ كرفد زينبَ منه اليومَ غيماتُ
وزينبٌ فخْرنا والبذل ديدنها ....... معًا كأنّهما نورٌ ومشكاةُ
سألت ربّيَ توحيدا لمغربنا ...... تضمّ عنّابةً بالحبّ أغماتُ
بل إنني أرتجيه فيض رحمته ....... بها توحّد أقطارٌ وأشتاتُ
بعودةٍ لأصول الفكر منبعها ...... من منهج الله في القرآن آياتُ
------------------
(1) ....أصل البيت :" قد يظلم السيفَ من خانته كفّاه " وبعد أن أدرجته عدلته لاختلاف الروي بين هاء وتاء.
المفضلات