يحكى أن أحد الأجداد - رحمهم الله - تزوج من فتاة حسناء لم تكن ترغب به ،، وذات يوم وهم يعملون في المزرعة لفتت وجهها عنه ،، فوقف وقال لها :
يا هيل وقّف نسالك ..
وذا جرالك ..
هو حد وما لك ..
ولا وذا العيب الذي ريت فيّه .....

فردت عليه - رحمها الله - وقالت :
خذ مالك وما طمالك ،، بعد ربّي يسالك ،،،
عن هجر نفسٍ ما لها فيك نيّه ...

فطلقها في حينه ،، وعاد لعمله في المزرعة بينما انطلقت هي لبيت أبيها ......


شرح الكلمات :
يا هيل : تشبيه بحب الهال ،،، وكان ثمين للغاية في تلك الأيام ،،، بحيث أن بعضهم يمر عليه حين من الدهر لا يذوقه على القهوة ......
نسالك : نسألك ...
وذا : ماذا ...
جرالك : حصل لك ....
هو حد ومالك : بمعنى وهل هناك من أخبرك بشيء يعكّر الخاطر ....
ريت : رأيت .....