قالت

أستاذي الشاعر الكبير / ابراهيم أبوزيد

كمممممم أغبطك على ماتتمتع به من شاعرية كبيرة وروح شعرية هائلة ماشاء الله عليك ولاقوة إلا بالله .. !!

لك من اسمك كبير نصيب من الشاعر الكبير ابراهيم ناجي
دمت بكل خير
ودامت شاعريتك خلابة أبداً
ورمضان كريم وكل عام وأنت بخير ..

ولايفوتني أن أهديك في المقابل هذا النص لعله يكون أبلغ من ردي النثري السابق

تغلغلْ في شراييني = و غرِّدْ في أفانيني
و خلِّ البوحَ يُؤنِسُني = و يُطربُني و يُشجيني
و عطِّرْ نفحَ نَسماتي=بِطيبٍ مِن رَياحِين
وَ عِشْ في كل أوراقي = و سافرْ في دواويني
و غَنِّ الحُبَّ أغنيةً = فصوتٌ منك يُحييني
تَبَعثرْ في هوى روحي = فضلعُ هواكَ يُلهيني
و فجِّرْ كلَّ أشعاري = فنَزغُ التّوقِ يُشقيني
و كُنْ لي في الهوى بعثاً = فوحدك أنتَ تُغنيني
ألا فاحضِنْ مساءاتي = و عِشْ مِلءَ الأحايين
فأنت الروحُ في ذاتي = و نبضك بعض تكويني
و أنت البوحُ في شفتي = و حسِّي فِيكَ يُغويني
و أنت الوجدُ في أملي = و بعض الوجد يُضنيني
أحبُّكَ ؛ لَستُ واهمةً=وَ لَمْ أُخطئ بِتخميني
وأعشقُ فِيكَ إدماني =و تعذيبي و تسكيني
وأعشق فيكَ تهويمًا=بِمَسِّ الحُبِّ يُبقيني

/
/
عطاف
مع خالص تحيتي وكل تقديري
وصباحك نور

استاذتنا الشاعرة الكريمة عطاف ... صباحك سكر وكل عام وانتم بخير ... ورمضان كريم

ولكمممممممممم اغبط نفسى على حسن استقبالك كلماتى ... وجمال تعبيرك وبلاغة الفاظك

ولقد شدتنى هديتك اقصد ابياتك وهزت وجدانى ... حتى استرسل يراعى فى رده قائلا :

تغلغل فى الحشا شوقى = وسافر فى شرايينى

فباح النبض ولهانا = وغرد فى بساتينى

بأغنية لها عطر = تساقط من رياحينى

ليلمس شدو اوتارى = بموسيقى تنادينى

لاكتب مهجتى شعرا = تردد فى دواوينى

بانك انت مولاتى = وبالنجوى تداوينى

وحرفك بالهوى يسرى = يسامرنى ويسقينى

سلاف الحب أرشفه = فيسكرنى ويشجينى

يخاف القلب سيدتى = قصور الوهم تسبينى

وترفعنى خيالات ٌ = لجنات وتغوينى

تصورنى فتى عبس ٍ = وعبلتها تغنينى

أبات وقيس فى بدنى = وليلاه تناجينى

فهل قد مسنى جن = أم الاشواق تضنينى

خيالا كان ام وهما = وظنا جاء يرمينى

أعود اليك فى حلمى = لعل الوهم يروينى

أُسائل فى الهوى قلبى = أحقا أنتِ تعنينى

يجيب القلب مرتعشا= هواها بات يطوينى

هى الانوار والسلوى = وان قلبت موازينى

***