أحسنت أستاذة انثيال

لا سبب ثقيلا في الرمل.، وإن بدا مستساغا، ووقع مثل ذلك للشاعر د. مانع سعيد العتيبة كما في الاقتباس أدناه.

حمدا لله على سلامة الإياب أستاذة نور أمل.

أرأيت إتقان وسرعة تقدم الأستاذة انثيال.

http://arood.com/vb/showthread.php?p=2655#post2655
وعندما يطول السطر ويتسى المرؤ أول التفعيلة يتداخل الرمل والرجز بل وربما دخل الكامل دون أن يشعر القارئ بأي نشاز.
2 3 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3 4 3
ومثل هذا يقع لو قرأنا :
شَفّهُ موجٌ وأرياحٌ بدجلَةَ ثمّ ذابْ
2 3 4 3 4 3 ((4) 3 ه

في دَمٍ ساقى دَماً في تراتيل الرَّبَابْ
2 3 4 3 4 3 4 3 ه

وهذا من نوع ما وقع للشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة:

( يبدو أن الأبيات لم تحفظ على القرص المرن لكنها على هذا النحو وسأضبطها بعون الله حالما يصلح الجهاز)

لكن لعل النص :

يا فتاتي لا تخافي حبنا لن يقتلوهْ
2 3 2 2 3 2 2 3 2 2 3 ه

دربنا صعبٌ ولكن لن أحيدَ ولن أتوه
2 3 2 2 3 2 2 3 11 2 3 ه

كم كتابٍ مزّقوا صفَحاته أو مزقوهْ
2 3 2 2 3 11 2 3 2 2 3 ه
http://arood.com/vb/showthread.php?p=18552#post18552
والحَرْكُ ـ وهو مصطلح تقدمه الموسوعة ـ لا يقتصر على " فعلن " وحدها ، وإنما نجده كذلك فى فاعلاتن ، حين تتحول إلى فاعلاتكُ . كقول الشاعر مانع سعيد العتيبة ( من مجزوء الرمل ) :
دربنا صعبُ ولكن لن أحيد ولن أتوهْ
كم كتابٍ مزقوا صفحـاته أو زيفوه
فوزنهما :
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتكَ فاعلاتْ
فاعلاتن فاعلاتكّ فاعلاتن فاعلاتْ
ومن المعلوم للعروضيين أن العروض القـديم قد عرف " فاعلاتك " وإن لم يضع لتحريك الساكن الأخير منها مصطلحًا ، وكأنهم عدوها تفعيـلة مستقلة ، برغم وضوح الدلالة على أنها عين فاعلاتن بعد تحريك ساكنها الأخير . ومما جاءت فيه فاعلاتكَ ، هذان البيتـان اللذان ذكرهما الدمنهورى فى حاشيته :
ما وقوفك بالركائب فى الطلل ما سؤالك عن حبيبك قد رحل
ما أصابك يا فــؤادى بعدهم أين صبرك يا فؤادى ؟ ما فعلْ
وإذا كانت فاعلاتن قد انزلقت إلى فاعلاتك بتحريك الساكن ، فإنه انزلاق منتمٍ ، لم تخرج فيه التفعيلة عن صورتها إلى تفعيلة أخرى من تفاعيل دوائر الخليل .
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1401

ولقد كانت القصيدة الأولى تطبيقا عمليا لفكرته بوجود تفعيلة تسمى ( فاعلاتك ) بحيث تكون ( فاعلاتن ) زحافا لها، وأطلق على هذا الوزن اسم (المرمل)، ومنه الأبيات التالية:
هل قرأتَ اليوم أخبار الثكالى في فلسطين الحـــبيبه
ما أنا اليوم بِقارئْ : يا أمــــــير
هلْ تَجهمْتَ بشعرٍ تشْتمُ الأعداءَ في الأرض السليبه
لا تلمني إنني اليوم ضــــــــرير
لستُ من يهجو كأخطلَ أو جرير
كيف لا تهجو عدواَ قد أذاق القوم آلاماَ عـــــــــجيبه
وأنا لا أدري لم لم يعد الوزن من الرمل ، وهو من الرمل فعلا ولكن به زحافا بغيضا هو تثقيل آخر سببي التفعيلة.
ثم ألم يعلم أن محاولته هذه قد سبقتها محاولة لعروضي قديم أراد أن يضيف وزنا جديدا في دائرة المؤتلف أسماه بحر المتوفر، ونظم عليه بيتين رددتهما معظم كتب العروض التراثي، وهما :
ما وقوفك بالركائب في الطلل *** ما سؤالك عن حبيبك قد رحل
يا فؤادي ما أصابك بعدهم *** أين صبرك يا فؤادي، ما فعل
فأين القصائد التي نظمت على هذا الوزن العروضي. إن الخليل، رحمه الله ، لم يجرؤ على أن يفرض بحرا ابتدعه من تلقاء نفسه ، بل إنه لم يأت بشاهد ، حتى وإن كان مصنوعا، إلا وله أمثلة من الشعر المروي تكفي لقبوله ولو في مرحلة معينة من الزمان.

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=36254

البحر المتوفر:
من الدائرة الثانية دائرة المؤتلف ووزنه:



فاعِلاتُكَ فاعِلاتُكَ فاعِلُنْ.....فاعِلاتُكَ فاعِلاتُكَ فاعِلُنْ
/ه//ه// /ه//ه// /ه//ه......../ه//ه// /ه//ه// /ه//ه

دحول السبب الثقيل حيث لا يجوز يخرج النص من مصطلح ( الشعر ) إلى مصطلح ( الموزون ).

الرمل يبدأ من المحور ( جـ -10) على ساعة البحور

المتوفر ( بحر مهمل ) يبدأ من المحور (هـ -10) على ساعة البحور

وكلاهما يشتركان في نفس المقاطع، شأنهما في ذاك شأن الرجز ( جـ - 11) والكامل ( هـ - 11)

2 3 4 3 4 3 وجود 2 3 يحول دون الفاصلة. وتجاور 4 3 4 3 يغري بالفاصلة أي دخول السبب الثقيل. ويسوغ ذلك ذلك للسمع بعض التسويغ أن 4 3 4 3 تقع بعد 2 3- أصل الإيقاع البحري النافية للإيقاع الخببي ومعه سببه الخببي الذي قد يرد ثقيلا . ولو أن 4 3 4 3 تقع قبل 2 3 كما في السريع 4 3 4 3 2 3 لاستثقلت الأذن الفاصلة.

يرعاكما الله.