التمرين التاسع

إفتح كتاب عروض وانقل شيئا منه مع ذكر رموز التفاعيل بالأرقام ثم أعد تقديمه رقميا، وأضف عليه ما شئت من استطراتد أو تعليق تراه مناسبا. ولا تنس أن تذكر الكتاب ومؤلفه

فصل
تركيب بحور الشعر
وقد سلكوا في تركيب بحور الشعر، من هذه الأجزاء الثمانية، أربعة طرق:
أحدها: أنهم كرَّروا الجزء الواحد بعينه، من غير أن يُصحِبوه غيره. وذلك في جميعها، ما
خلا واحداً وهو مفعولات.
ف فعولن ثماني مرات يسمى المتقارب. = 3 2 × 8
و فاعلن ثماني مرات يسمى الرَّكْض. = 2 3 × 8 ( ولا أعرف ما هو بحر الركض ) .
و مستفعلن ست مرات يسمى الرَّجَز. = 4 3 × 6
و مفاعيلن ست مرات يسمى الهَزَج. = 3 4 × 6
و فاعلاتن ست مرات يسمى الرَّمَل. = 2 3 2 × 6
ومتفاعلن ست مرات يسمى الكامل. = 1 3 3 × 6
ومفاعلتن ست مرات يسمى الوافر. = 3 1 3 × 6

------------- --- -- -
المؤسف بأنه ليس لدي أي كتاب عروض ،، بل ولا حتى أعرف أسماءها ،،، لذلك بحثت في مكتبة الموسوعة الشعرية حتى وجدت ( القسطاس في علم العروض للزمخشري ) ...

وأؤكد هنا أن لولا العروض الرقمي لما فهمت أي شيء مما جاء به الزمخشري ،،، ولكان حالي حال الأعرابي الذي دخل حلقة عروض فحينما بدئوا في ذكر التفاعيل ظن أن القوم يأتمرون به ......

لقد وجدت خلال هذه القراءة السريعة جدا لهذه الجزئية من كتاب الزمخشري بأن تلك ( التفاعيل ) ليست سوى رموز لسبب ووتد وترتيب لها ،،، ويا للهول حينما يكون الأمر في غاية الوضوح بأن العروض كله ( 1 2 3 ) .....

شخصيًا أقترح على أستاذتي زينب هداية البدء في تأليف كتابها الأول وهو ( القرطاس في تأنيس القسطاس ) ...
فإن كان في الأمر صعوبة ولا أظن نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ... فأقترح أن يضاف قسم كامل لاعادة استئناس كتب العروض ،، يتعاون الجميع في إخراج الكتب وشرحها رقميًا ،،،،، وأقولها بأن الرقمي يخدم العروض وليس العكس ......

أظن بأنني استكملت ،،، فإن لم يكن هناك ما يود أساتذتي أن أعود إليه ،، فيأذنوا لي ابالانتقال للثامنة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ....

واسأل الله للجميع سعادة الدنيا والآخرة ....